جمالها يتجدد كل لحظة
جمالها يتجدد كل لحظة،
لذا فإن حبي لا يتحدد.
إن عشقي لجمالها ليس له حدود،
وهمي لفراقها ليس له نهاية.
لكن الخيال يأخذني في طيات حيائي،
بسبب تكرار الذكريات.
تحولت تلك الخيالات إلى واقع، لكنها
كأريج المسك التي تعلقت في يدي.
تاريخ ذو انفعالات يجسد لحظاتنا،
لكل شخصٍ من عمره ما تعود.
هي بلا شك مصدر إلهام، لكن
الحقيقة تقول إنه مُبدد.
تحمل زينة بين الأكتاف،
حيث جواهر تعكس عينيها.
قد سحرتني بلحظاتها، حيث إن سحرها يحملنا
كل يوم إلى عالم جديد.
واكتشفنا ما هو غريب من حكاياتها الناطقة،
حيث يبرز فيها سحر وجمال.
كحلة العينين أبدعت بها،
فقد نالت منا شغفاً.
من جمالها تميت وتحيي،
ومن نعومة لامستها تُحلُّ وتُعقِّد.
إذا سمحت لنا برؤية وجهها،
فقد تظهر لنا ملامح حكاية.
سحرتني بأقحوانٍ متجدد،
واستأثرت بي بيسامين رائع.
أرادت أن تفتنني، لكن لم تدرك
أنني محمول بكل ما هو جميل.
من رآها، فقد أُعجب، ومع ذلك
نبلها في عطائها لا ينتهي.
ملكٌ جودُه قريب منا،
مثلما فضله علينا يتجدد.
يستمد القاصدون في ظلام الليل
نوراً من نجم حضرة محمد.
قد أضفى عليه الإله نوراً ومع ذلك،
هو في نصر دينه تجرَّد.
جاهد الحظ فعليه في هذه الأزمان،
يتحدث عنه الزمان وفي ذكره.
هو أكثر حيوية من كل ما تلمس،
وهو أقوى من كل ما يراود الخاطر.
فهو في الفخر عالٍ ولديه عزٌ مُشيد،
وبهذا، نحن نحتفل بعيدٍ أتى تهانينا له،
وقد صام ألف عام.
فلنا ما يقدمه من خيرٍ وعطاء،
وله المدح والثناء المُخلد.
إني أحبك وهذا توقيعي
هل لديك أدنى شك أنك أجمل امرأة في العالم؟
وأهم امرأة بالنسبة لي؟
هل لديك أدنى شك أنني عندما عثرت عليك،
أصبحت مالكاً لمفاتيح العالم؟
هل لديك أدنى شك أنه عندما لامست يديك،
تغير تكوين الحياة بأسرها؟
هل لديك أدنى شك أن دخولك إلى قلبي،
هو أعظم يوم مر في التاريخ؟
وأجمل خبر في الوجود؟
هل لديك أدنى شك في هويتك،
أنت من تحتل عيني بالدقائق؟
يا امرأة تُحطّم جدار الصوت،
لا أعرف ماذا يحدث لي،
فكأنك أنثاي الأولى،
وكأنه لم يكن لي أي حبٍ قبلك.
وكأنني لم أمارس الحب من قبل،
ولا قبلت أحداً. أمسيتي أنت،
وقبل حبك لم أكن أعيش.
أنت كالعصفور الذي خرج من عيوني،
هل لديك أدنى شك أنك جزء من ذاتي؟
وبيني وبينك، النار مشتعلة،
وقمت بأخطر ثوراتي.
يا أنيقة في طلتك،
والملكة بين جميع الملكات،
يا من تسكن بحور حياتي،
يا قمر يشرق كل مساء من نافذتي.
يا أعظم انتصار بين جميع فتوحاتي،
يا آخر وطن أعيش فيه،
وأدفن فيه رواياتي.
يا امرأة الدهشة، يا امرأتي،
لا أدري كيف رماني الموج إلى قدميك،
ولا كيف مشيت إلي.
يا من تسكن قلب البحر،
أي حظ عظيم كان من نصيبي عندما وجدتك،
يا امرأة تدخل تركيبة الشعر،
أنت كرملي الرائع،
جمال حياتي ابتداءً من اللحظة التي بدأت فيها بك،
كم أصبح شعري جميلاً،
عندما عشقته بين يديك.
كم صرت أغنى وأقوى،
عندما هداك الله لي.
هل لديك أي شك أنك نور من عيوني،
أن يدك هي استمرار لضوء يدي؟
هل لديك أدنى شك،
أن كلماتك تتدفق من شفتيني،
هل لديك أدنى شك،
أنني فيك وأنت في،
يا نار تحرق كياني،
يا ثمرة تعبق كأغصاني،
يا جسداً يشبه السيف،
ويضرب كالبراكين.
يا نهدٍ يعبق مثل حقول التبغ،
ويتجه نحو كالأصيلة.
قولي لي،
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان؟
قولي لي،
ماذا أفعل معك؟ أنا في حالة إدمان.
قولي لي ما الحل، فشوقي قد وصل
إلى حدود الهذيان.
يا ذات الملامح الإغريقية، والشعر الإسباني،
يا امرأة لا تتكرر في العصور،
يا امرأة ترقص حافية القدمين في المدخل اللحمي،
من أين أتيت؟ وكيف وصلت إليّ؟
وكيف أثرت في وجودي،
يا إحدى نعم الله علي،
وغيمة حب وحنان،
يا اثمن لؤلؤة بيدي،
آه، كم من الجمال أعطاني ربي!
حديث ساحر يضم نكاتاً
وحديث ساحر يشمل نكاتاً،
تجذب المشاعر بسحرها حتى تصل إلى المرام.
شكوكي لها كانت عن عذابي، فقالت:
“ليس لديك من الأوجاع ما يُذكر.”
فقلت: أعدني بمقابلة جميلة تُعيدني،
بين براءة الشغف والعواطف.
فقالت: ستجدني قريباً،
فقلت: متى؟ قالت: في المنام.
قلبي مغرم بذكر علمية
قلبي مغرم بذكرك،
وعليه حب عظيم ومشاعر تسحبه.
وبرق الأمل يصحبني تحت سحابٍ ينير،
يرتسم الفرح في ضحكة واقعية.
أرى العينين تتلألأ بجمالها،
وأنا غارق في عشقها.
إذا ملت عني يوماً، فلا صدق،
لن يزعم أحدٌ شيئاً آخر.
ولم أنسَ كيف ودعتها، والدموع تتحدث،
كانت عقود من الذكريات تزين جيدها.
سارت وقد رخمت لي بطرفها،
وسلمتني في حنانٍ يفوق الوصف.
فقلت: ربيعنا هو الملاذ،
فقالت: بل ملتقانا المحرم.