أهمية الدعاء
يُعتبر الدعاء عبادة جليلة في نظر الله عز وجل، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدُّعاءُ هوَ العبادةُ”، ثم جاء قول الله تعالى: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”، وأشار إلى أن المستكبرين عن العبادة سيُدخلون جهنم خاضعين. يُعزز الدعاء من مكانة العبد في الدنيا والآخرة، وهو أسلوب مفضل للتقرب إلى الله، كما يمكن أن يكون وسيلة لدفع الابتلاءات ومنح الذكر لله عز وجل.
أدعية رائعة للنفس
أدعية لتحقيق التوفيق
إن طلب التوفيق من الله -تعالى- يعتبر أمراً ضرورياً للعبد في الحياة الدنيا والآخرة، ومن أبرز أدعية التوفيق تشمل:
- (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي).
- (رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ، وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا).
- اللهم إني أسألك فهم النبيين وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين. اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا خاشعة، وأسرارنا في طاعتك، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
- اللهم إني استودعتك ما قرأت وما حفظت وما تعلمت، فردّه إليَّ عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، وحسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم إني توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك.
- اللهم اغدق علينا من فضلك بركة النجاح والصلاح، واجعلنا من الصابرين في وجه الابتلاءات والمثابرين أمام الأعداء، واجعل امتحانات المسلمين تكلل بالفوز بعد كل كد وتعب.
- اللهم نسألك التوفيق والهداية، والنجاح والإعانة، والرضا والصيانة، والمحبة والانابة، والدعاء والاستجابة. اللهم ارزقنا نوراً في قلوبنا، وزينةً في وجوهنا، وقوةً في أعمالنا.
أدعية لتفريج الهموم
يجب على المسلم أن يتواصل مع الله بالدعاء في السراء والضراء، ومن الأدعية التي تُردد لتفريج الهموم:
- (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ. أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي).
- (اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهمِّ والحزنِ، والعجزِ والكسلِ، والبخلِ، والجبنِ، وضَلَعِ الدينِ، وغَلَبَةِ الرجالِ).
- (اللَّهُمَّ، رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه، لا إله إلا أنتَ).
- (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم).
- اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت ربُّ المستضعفين.
- اللهم من اعتز بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضَل، ومن استكثر بك فلن ينقص، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيّب. ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدي إلى صراط مستقيم. اللهم كن لنا ولياً ونصيراً، وكن لنا معيناً ومجيراً، إنك كنت بنا بصيراً.
أدعية للهداية والتوفيق
التوفيق والهداية هما بيد الله تعالى، فمن شاء أن يهديه هداه، ومن شاء أن يضله أضله، ومن الأدعية التي تُستخدم للهداية:
- (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا، وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
- (اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ إيمانًا لا يرتَدُّ، ونَعيمًا لا ينفَدُ، ومُرافقةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أَعلى غُرَفِ الجنَّةِ، جنَّةِ الخُلدِ).
- (اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه، ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلم، وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه، ما علِمْتُ منه وما لَمْ أعلم، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ مِن الخيرِ ما سأَلكَ عبدُك ونَبيُّكَ، وأعوذُ بكَ مِن الشَّرِّ ما عاذ به عبدُك ونَبيُّكَ، وأسأَلُكَ الجنَّةَ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ، وأعوذُ بكَ مِن النَّارِ وما قرَّب إليها مِن قولٍ وعمَلٍ، وأسأَلُكَ أنْ تجعَلَ كلَّ قضاءٍ قضَيْتَه لي خيرًا).
- اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم، واحفظنا من النفاق والرياء، وتقبل منا، وطهّر قلوبنا من الإثم والمعاصي يا رب العالمين.