أسباب الإفلاس التجاري
توجد مجموعة من المشكلات الشائعة التي تؤدي إلى الإفلاس التجاري بين الشركات، ومن أبرز هذه الأسباب:
- ظروف السوق: تلعب العوامل الاقتصادية دورًا كبيرًا في نتائج الأعمال. تؤدي الظروف الاقتصادية السيئة، مثل الركود، إلى انخفاض الإيرادات وبالتالي تؤثر سلبًا على استدامة عمل الشركات.
- سوء اتخاذ القرارات: تعاني بعض الشركات من نقص في التخطيط الفعّال، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة. قد يقوم أصحاب الأعمال بإنتاج بضائع يعتقدون بأنها مرغوبة دون التحليل الكافي لتكاليف الإنتاج وربحيتها، مما قد يؤدي إلى فشل العملية التجارية.
- مشكلات ائتمانية وموقع العمل: تلعب القضايا المتعلقة بالائتمان وموقع الشركة دورًا هامًا في نجاحها. فقدان الموظفين الرئيسيين أو ضعف الإدارة في تنفيذ الإجراءات المطلوبة قد يساهم أيضًا في حدوث الإفلاس.
- سوء الإدارة المالية: تعاني بعض المؤسسات من نقص في المدخرات وانخفاض الإيرادات، مما يضطر أصحاب الأعمال إلى الحصول على قروض تجارية كبيرة لتغطية النفقات اليومية.
- عدم المراقبة الفعالة: قد تؤدي عدم مراقبة أصحاب الأعمال للهياكل الضريبية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلى غرامات متراكمة وتكاليف مرتفعة تؤثر سلبًا على الوضع المالي للشركات.
ما هو الإفلاس التجاري؟
يعرف الإفلاس التجاري بأنه عدم قدرة الشركة على سداد التزاماتها المالية. قد يتضمن الإفلاس عملية قانونية تُقدَّم عادةً في المحكمة. تبدأ هذه العملية من خلال تقديم طلب من المدين، وأحيانًا تكون هناك إمكانية للمدين لبدء الإجراءات بنفسه. تأخذ المحكمة بعين الاعتبار أصول المدين بناءً على نوع الإفلاس ووضع الديون وهيكل الشركة. في حالات معينة، يمكن أن يقوم القاضي بالتصريح عن بيع الأصول لسداد الديون، وقد يتطلب الأمر تصفية الأصول أو السماح بإعادة التنظيم بناءً على الحالة الخاصة بالفرد أو الشركة.
أنواع الإفلاس التجاري
توجد عدة أنواع مختلفة من الإفلاس التجاري، منها:
التصفية
تُعتبر التصفية من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يتم إنهاء عمل الشركة بالكامل، ويتم فصل الموظفين. يقوم الوصي المعين من المحكمة ببيع الأصول القابلة للبيع لسداد الديون المتوجبة على الشركة. الجدير بالذكر أن الديون المتبقية بعد التصفية لا تُلغي، لذا يُنصح بعدم اللجوء إلى هذا النوع من الإفلاس بموجب الفصل السابع.
إعادة الهيكلة
يُعتبر هذا النوع خيارًا مفضلًا للشركات التي تمتلك فرصة حقيقية لتحسين وضعها. يسمح بإعادة هيكلة ديون الشركة بحيث تستمر في سداد التزاماتها مع مرور الوقت، مما يتيح لها البقاء ككيان اقتصادي مستمر.
تسوية ديون الأفراد ذوي الدخل العادي
يستهدف هذا النوع من الإفلاس الشركات الصغيرة التي تسعى لإعادة تنظيم وضعها بدلاً من التصفية. تقدم هذه الشركات خطة سداد إلى المحكمة، توضح كيفية سداد الديون، وتختلف هذه العملية اختلافًا كبيرًا عن التصفية.