أدهم شرقاوي: كاتب فلسطيني يبرز في عالم الأدب والإبداع

أدهم شرقاوي: كاتب فلسطيني مبدع

يُعتبر أدهم شرقاوي كاتباً فلسطينياً بارزاً، حيث وُلِد وترعرع في مدينة صور اللبنانية. حصل على دبلوم في التربية الرياضية من كلية التربية، بالإضافة إلى درجة الماجستير في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية. بدأ مسيرته الأدبية عبر منصة منتدى الساخر وطرح أول إصداراته الأدبية عام 2012 بعنوان “أحاديث الصباح”، كما عمل في صحيفة الوطن القطرية.

أبرز مؤلفات أدهم شرقاوي

يمتلك أدهم شرقاوي في جعبته أكثر من عشرة كتب، بدءاً من كتابه الأول “حديث الصباح” الذي صدر في عام 2012. وتتميز بعض مؤلفاته بشعبية كبيرة بين القراء، ومنها: “ليطمئن قلبي”، “حديث المساء”، “حديث الصباح”، “مع النبي”، “نبض”، “عن شيء اسمه الحب”، “عندما التقيت عمر بن الخطاب”، و”نطفة”.

ليطمئن قلبي

تُعتبر “ليطمئن قلبي” رواية شهيرة لأدهم شرقاوي، إذ تأخذ القارئ في رحلة فكرية بين الإيمان والإلحاد. تدور أحداث الرواية داخل حافلة تقوم برحلات يومية من الريف إلى المدينة، حيث يظهر شخصيات مثل ماهر وهشام الذين يتناولان موضوع الملحدين والنقاشات الفكرية المرتبطة بها. يتم عرض القضايا بطريقة مشوقة وجذابة تجعل القارئ يستمر في القراءة بشغف.

نبض

تُعد “نبض” أيضاً رواية، وتنقسم إلى أربعة فصول، حيث يتناول الفصل الأول فظائع الحرب وأثرها المدمر على العلاقات والبيوت. بينما يتطرق الفصل الثاني لقضايا اجتماعية، ويسرد الفصل الثالث اللقاء بين الراوي ونبض. أما الفصل الرابع فيتناول تفاصيل مقتل نبض، مما يجعل هذه الرواية من الأعمال التي تحظى بشغف القراء.

عندما التقيت عمر بن الخطاب

تدور أحداث كتاب “عندما التقيت عمر بن الخطاب” حول حياة الخليفة العظيم، الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه. يستعرض الكاتب من خلال سرد قصصي مثير رحلته من ولادته وحتى وفاته، حيث يسلط الضوء على الأحداث الهامة في حياته ويربطها بالشريعة الإسلامية مع الواقع المعاصر.

تأملات قصيرة جداً

يتميز هذا الكتاب بعدم تقيده بموضوع معين، وقد حقق شهرة واسعة ومبيعات ضخمة. يتناول الكاتب فيه خلاصة تجاربه وأفكاره حول مواقف وأحداث متنوعة أثرت في حياته، حيث يُعلق أحيانًا على أحداث معينة، ويقدم بعض الحكم، كما يناقش مواضيع اجتماعية.

مع النبي صلى الله عليه وسلم

يتألف هذا الكتاب من 280 صفحة، ويستعرض مجموعة من الأحاديث والقصص الواردة في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يسعى الكاتب إلى استخلاص العبر والدروس من هذه القصص، والتي غالبًا ما ترتبط بحياتنا اليومية.

أسلوب أدهم الشرقاوي في الكتابة

يتميز أسلوب الكاتب أدهم الشرقاوي بالسرد القصصي، وهو ما يظهر جلياً في كتابيه “مع النبي” و”عندما التقيت عمر بن الخطاب”. لغته بسيطة وسلسة، مما يجعل كتاباته تجذب جمهوراً واسعاً وتلقى إقبالاً كبيراً.