فضل الشام في الأحاديث النبوية
تتحدث الكثير من الأحاديث النبوية عن فضل الشام، وفيما يلي أبرز تلك الأحاديث:
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “طوبى للشام، إن الرحمن لبساط رحمتة عليه”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “رأيت عمودًا من نورٍ خرج من تحت رأسي ساطعًا حتى استقر بالشام”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم بارك لنا في شامنا، وفي يمننا”. وعندما قالوا: “وفي نجدنا؟”، أضاف: “اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا”، ثم كرر سؤالهم حول نجد، فذكر: “هناك الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان”.
أحاديث النبي عن أهل الشام
أشار النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- إلى خير أهل الشام في آخر الزمان في العديد من الأحاديث، ومنها:
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “لا تزل جماعة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس وما حولها، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المكان، فأومأ إلى الشام، ثم سألاه فأومأ إلى الشام مرة أخرى، فقال: عليكم بالشام، فإنها صفوة بلاد الله، يسكنها خيرته من خلقه، فمن أبى فليُلحق بيمنه، وليسقِ من غدره، فإن الله تكفل لي بالشام وأهله”.
- ذكر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم بارك لنا في شامنا، وفي يمننا”، وعندما سُئل عن نجد، قال: “هناك الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان”.
أحاديث حول الشام في زمن نهاية العالم
تُشير عدة أحاديث نبوية إلى أحداث نهاية العالم والفتن المترتبة عليها المرتبطة بالشام، ومن بينها:
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “سيصبح الأمر أن تكونوا جنودًا مجندة: جند في الشام، وجند في اليمن، وجند في العراق”. ثم قال ابن حوالة: “اختر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك”. فأجاب: “عليك بالشام، فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده، أما إن أبَيتُم، فعليكم بيمنكم، واشربوا من غدرَكم، فإن الله عز وجل تكفل لي بالشام وأهلها”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “الشام أرض المحشر والمنشر”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “ستخرج عليكم نار في آخر الزمان من حضرموت تحشر الناس”، فسألوه: “بم تأمرنا يا رسول الله؟”، فأجاب: “عليكم بالشام”.
- قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: “تحشرون هاهنا” وأومأ بيده نحو الشام.