أروع ما قيل عن الحب الأبدي
- لا يوجد قيود أو سلاسل تربطنا كما يفعل الحب الأبدي بخيط رفيع.
- ترسيخ الحب واستمراريته أصبح تحديًا في زمن الخيانة.
- أنا أحبك حبًا أبديًا ليس لشخصيتك، بل لأنني أتحول إلى إنسان أفضل عندما أكون بجانبك.
- مع تزايد الحب، يزداد أيضًا الخوف من إيذاء أولئك الذين نحبهم.
- استمرارية الحب أبديًا تتطلب الاحترام والتقدير.
- الحب الأبدي يبدأ بالتذكر وينتهي بالتفكير العميق.
- إذا لم تكن مستعدًا للكلمة “أحبك” فلا تقلها، فالحب يتطلب التضحية والصبر، وهو الرابط الذي يجمع بين قلبين.
- لا يمكن أن يكون الحب أعمى، بل هو الذي يفتح لنا أبواب الرؤية الأبدية.
- الحب الأبدي للأسف أمر ليس بالصعوبة، مثل صناعة القنابل الذرية.
- الجميع يتفق على أن الحب الأبدي أمر جميل وضروري، ولكن لا يوجد تحديد متفق عليه لمعناه الحقيقي.
- الأشخاص الذين أغلقوا قلوبهم خوفًا من الوقوع في الحب لا يعرفون أن السارق الحقيقي لا يطرق الأبواب.
أروع ما قيل عن الحب الحقيقي
- في نظر العالم، قد تكون شخصًا عاديًا، لكنك بالنسبة لمن يحبك بصدق، قد تكون العالم بأسره.
- إذا كان لديك شخص يحبك حبًا حقيقيًا، فأنت محظوظ، وإذا كان حبه صادقًا، فأنت الأكثر حظًا.
- الحب الحقيقي يشبه القمر عندما يكون بدراً، والكسوف هو نهايته في وجه الخيانة.
- الحب الحقيقي لا يموت إلا بموت صاحبه، بينما الحب الزائف ينتهي عندما يحيا صاحبه.
- الحب الحقيقي هو كزهرة جميلة، والوفاء هو قطرات الندى عليها، أما الخيانة فهي الحذاء الذي يدوس على الزهرة ويدمرها.
- الحب الحقيقي يجلب مشاعر استثنائية وأحاسيس نبيلة، فهو حياة القلوب الميتة.
- إذا كنت تحب بصدق، فتوكل على الله ولا تفقد الأمل، أما إذا كنت تظن أنك كاذب، فابتعد وتحدث عن قضاء الله.
- الحب الحقيقي هو مشاركة جزء من ذاتك مع شخص آخر يكون أكثر قربًا إليك من نفسك.
- الكنز الحقيقي هو الحب الذي تحصله من المحيطين بك، فهو الكنز الذي يدوم غالبًا حتى لو فقدت صحتك.
- الحب في جوهره هو عطاء بلا شروط أو حسابات، وعادة ما يقابله عطاء مماثل من الشريك.
- الحب الحقيقي دائمًا ما يساهم في بناء إنسان أفضل بغض النظر عن المرأة التي يحبها.
- الحب الحقيقي كالأشباح: يتحدث عنه الكثيرون، ولكن القليل منهم من رآه.
- الحب الحقيقي لا يحتاج إلى قصائد الشعراء حتى يعبر عن نفسه، بل يظهر بشكل طبيعي وبدون أية كلمات أو قوافي.
أروع ما قيل عن الحب الصادق
- يقول القلب الصادق: “أنا أحبك، لذا فأنا مستعد لفعل أي شيء من أجلك.”
- إذا كنت تحب بصدق، فلا تتردد، لأن التردد هو نوع من الخيانة.
- ذكريات الحب الجميل تبقى إلى الأبد، بينما ينتهي الحب الكاذب عند قاع الجرح.
- يمكن أن تنشأ الصداقات لتصبح حبًا، لكن الحب لا يتراجع ليصبح صداقة.
- الحب الصادق هو الذي لا يمكننا الفرار منه.
- الحب الصادق كالكلمة التي لا يمكن إخفاؤها.
أشعار عن الحب
- يقول الشاعر صباح الحكيم في قصيدته “وأنت حبي الأبدي”:
( 1 )
أبسط أشرعة الأمل لك،
ورغم جراح الغربة، فهي ثقيلة.
الحزن يأسر قلبي،
وضيقي صدري.
فتهاوت شمعتني،
وأنا أجثو على شرفة أشجاني،
أنتظر لحظة اللقاء.
ها قد جاءني الأمل،
متلألئًا على أكتاف السماء،
يحتوي في راحتيه أحلى آمالي،
من خلال نورك القادم من خلف ظلام الليل.
بعد طول انتظار،
حبيبي،
أنت بهجتي،
وحدائقي المزهرة،
وشمس ليالي،
وعطور أنفاسي،
ما أروعها من عطور،
تلامس أغصاني،
فتزول آلامي.
أغوص في عالم أحلامي الوردية عندما أراك،
وضياؤك يتناثر حولي.
أشعر بتعجب أمام عينيك،
بلحظة استنشاق عبيرك الفواح،
الذي يتناثر من أكمامك.
وأنت تدور حولي،
أجمع طيبك في قناني وريدك،
لأعطر بها روحي،
فيزول كل ما يؤلمني،
ويولد قلبي على كفيك.
تنطلق نبضاتي،
متراقصة على أوتارها، لقائك.
أسمع دقات قلبي المتعطش،
تسـمعها،
تناديك.
تطرب باسمك،
تقول لك،
يا من سكنت خاطري،
يا من حلقت في عالمي بلا علم،
يا من سكنت كياني،
هل أدركت الآن أنك أجمل أمانيي،
وانك حبي الأبدي؟
( 2 )
عندما التقينا في ذلك المساء،
تاهت الدروب،
وتبعثرت الأوراق.
نبت على أغصاني
وردة من رحيق المسك،
حين لمست عطره الفواح.
أثمرت على أرضي،
وحين غابت الزهور،
لم يتبقى سوى أنفاس العطور،
تسقط على رمال العمر الحزين.
ازدهرت أوراقي،
في ربيع دائم.
قبل أن تنقضي الفصول،
وقبل أن تجرفها أمواج البحر.
أخذت أتنفسك،
أعزف على أوتار الوصول.
تحطمت في بؤر أحلامي الضائعة،
أبحث عن غيث رؤاك،
هل سألقاك؟
هل سينبلج النور يومًا،
فوق أجنحة عذابي؟
يا لعيني الانتظار،
ما زالت جاثمة على رصيف الأمل،
تنظر لمعجزة اللقاء.
( 3 )
كلما عادت المساءات،
أجدني كأغنية يتيمة،
أذوي على ليالي أنفاسي،
في خاطر حزين،
تثملني الشجون حتى الجنون.
وساعات الشوق،
تسكب الحنين في فنجاني،
أشربه شغفًا،
وأتوه فيه عشقًا.
أدفن كفتي فتات،
في راحتيه،
وعواطفي تتلاطم،
والرياح تحملني،
فأكتب والليل يشهدني،
قصيدة حب سرمدية.
تسخذ أنفاسي،
وتولد في أحشائها،
عشبي الجديد.
هل تسمعني، يا ليلي الحزين؟
( 4 )
تضرب الرياح في صدري،
تهزني وتسافر بي إلى مراسيك،
تهمس لي وتهدم جدار صمتي.
أجد نفسي
أحلّق كالعصفور حولك،
وحنيني إلى عينيك،
التي نقشها قلبي كربيع دائم،
أبقى، يا ربيع العمر،
كورد عاشق.
لتروي أروقتي،
ونورك يجمل سمائي،
مكتفيًا في أحشائي وتغنيتي.
قطر كالندى الذي يروي أحزاني،
فأنت روح حدائقي،
وغيث يروي أشجاني،
وعشق الروح لوجداني،
بك ترترط أغصاني.
( 5 )
الآن، وصلت مراكبي،
وما زالت تحمل معاناة السفر.
لم تستقر وطأتها،
بل جلبتها الرياح العاتية،
اللهاثة لمراسيك،
وتبعثرت خطاها، وهبطت بالأشواق.
آه، من تلك الأشواق،
الملفوفة حول عنقي ووتري،
وكم زودتني بالبكاء،
والروح تشتهي عيونك.
وفي عيون المساء، أرى إشراق وجهك،
الساطع من شواطئ غربتي،
نورًا يستقر في أحشائي،
ويعطرني لحنًا في قيثارة أنغام تطلبي.
تعلو شوقًا في بحر جنوني،
أرى وجهك المبتسم،
يجتاز ظلمة وحشتي،
تتفتق الكآبة مني.
أسير، مشرقة، للقاءك المقبل،
يا رحيق حياتي،
ويا شمس تُظهر في سمائي،
معك تتلذذ سويعاتي،
يا صباحي،
لك حبي،
لك قلبي،
وأهديك أروع التحيات.
( 6 )
مواطن الأشواق،
تعذبني واستذوق الشوق،
أقترب لألتمس ظلًا،
يتمايل في أحضان الروح،
مكمن زفرتي الأولى،
وأنا متأمل أنني أتحول،
في كل الأوقات،
وفي كل الدواوين،
وفي كل الحدائق،
أناجيه.. يناديني،
أغنيني… أناغيني،
أغنيه.. يغنيني،
وكل مناسبة الشوق والألم،
تلعب دور الأذى.
وتكتبني كقصة عاشق ثمل،
وتخط في شراييني.
فأهوي، يا حبيب العمر،
وتعتني بي فيكون لدي بك النور،
فأبقى، يا غدير الروح،
مغموسًا بأحزاني وأنغامي،
وأبقى حتى تسقيني،
فأغصاني تشتهي.
وأزهاري تفرح بك،
فأبقى مسكونًا لتحييني،
ويبقى الوجد نشوانًا،
ويبقى الحب يحملني.