التمباك
التمباك هو أحد أنواع التبغ، يتميز بلونه الداكن ورائحته الكريهة، ويُعرف أيضاً باسم السعوط أو العماري. يعتبر التمباك من المواد التي تُخمر وتُطحن، ويحتوي على أكثر من 70 مادة معروفة بتسببها في السرطان، مما يجعله يحتوي على مكونات ضارة وخطيرة، مثل نيترسامينات التبغ، أول أكسيد الكربون، سيانيد الهيدروجين، الأمونيا، الرصاص، البنزين وغيرها. من أبرز هذه المواد هو النيكوتين، الذي يُعرف بقدرته على التسبب في الإدمان.
أضرار التمباك
تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ على الجسم بعدة طرق، ومنها:
- يعمل النيكوتين على تضييق الأوردة والشرايين، مما يؤثر على تدفق الدم والأكسجين إلى أجزاء الجسم، ويؤدي إلى زيادة عمل القلب بشكل أكثر صعوبة وسرعة.
- يحد أول أكسيد الكربون من وصول الأكسجين إلى خلايا الجسم، ومع مرور الزمن تعاني المجاري الهوائية من الانتفاخ، مما يقلل من كمية الهواء التي تصل إلى الرئتين.
- تعيق معظم المواد الموجودة في التبغ نمو الشعيرات الدقيقة في المجاري التنفسية، والتي تعد مهمة في حماية الرئتين من العدوى والالتهابات.
- تسبب الجزيئات الدقيقة الموجودة في دخان التبغ تهيج الحلق والرئتين مما يؤدي إلى “سعال المدخن”.
- يؤدي التعرض لمادة الأمونيا والفورمالديهايد إلى تهيج العينين والأنف والحلق.
- يُعتبر التبغ عاملاً رئيسياً في العديد من أنواع السرطان الخطيرة، بما في ذلك سرطان الفم والحنجرة والبلعوم، حيث تُشير الإحصاءات من جمعية السرطان الأمريكية إلى أن التبغ يسبب أكثر من 20% من حالات السرطان ويعزى إليه أكثر من 30% من حالات الوفاة بسبب السرطان.
- يساهم في تآكل اللثة وضعف نموها، بالإضافة إلى انحسارها عن الأسنان بشكل واضح، مما قد يؤدي إلى تساقط الأسنان وتخلخلها.
- يتسبب في تغير لون الأسنان إلى اللون الأصفر الداكن، مما يمنحها مظهراً منفراً.
- يسبب رائحة كريهة من الفم وأنفاس غير منعشة.
- يؤثر سلبًا على القدرة الجنسية لدى الرجال، ويضعف الانتصاب ويقلل الرغبة الجنسية، مما يؤثر على صحتهم الإنجابية.
أضرار التمباك على الحامل
يؤدي التدخين خلال الحمل إلى مشاكل صحية تتعلق بالأم والجنين. على سبيل المثال، فإن النساء المدخنات خلال الحمل يواجهن مخاطر أكبر للإصابة بما يلي:
- حدوث حمل خارج الرحم، مما قد يشكل تهديدًا لحياة الأم.
- ظهور مشاكل في المشيمة التي تربط الأم بالجنين؛ فقد يتغير موقع المشيمة (المشيمة المنزاحة) أو تحدث انفصال مبكر لها، مما يسبب نزيفًا شديدًا أو ولادة مبكرة أو مشاكل أخرى تتعلق بالولادة، وقد تستدعي بعض هذه الحالات إجراء عملية قيصرية طارئة.
- الولادة المبكرة.
- الإجهاض أو إنجاب طفل بوزن منخفض عند الولادة.