يجلب المطر شعورًا بالحنين يشبه السيمفونية التي تُعزف في ليلة قمرية مشرقة.
يمثل المطر احتياج الأرواح إلى النقاء، وفضاءً للسكينة والسلام الداخلي.
في كل قطرة مطر تجد بداية جديدة للحياة، وفرحة منتظرة منذ زمن بعيد.
يعد المطر هو العامل الذي يساعدنا على التجدّد واستعادة النشاط من جديد.
تساقط قطرات المطر على نافذتي يبعث في النفس الشعور بجمال الشتاء، وعندما تلامس وجنتيّ، تعود الحياة لتتجدد.
هل يتأمل المطر بمشاعر بلا سحاب؟
عند انقطاع المطر، نتجاهل وجود المظلة.
كيف يمكنني انتظار المطر دون زراعة السنابل؟
يشبه آخر المطر أول البكاء، يمسك بنا في صمت ويغمرنا بالكآبة.
تسقط قطرات المطر فتغسل أحقاد القلوب وتعيد نقائها.
يستثير المطر فينا شوقًا للذكريات التي لن تعود.
عندما يسقط المطر يشعر قلبي برغبة لا يمكن وصفها في البكاء.
بعد كل عاصفة، يأتي المطر، وبعد سحب العواصف تشرق الشمس.
كانت البلدة تحتضن المطر كما تعتنق الثكلى ثياب الحداد.
يُعتبر البحر مصدر الإلهام الأول، أما المطر فهو قطرات الوحي التي تتنزل.
احرص على أصدقائك الذين يستمتعون بالسير تحت المطر، فهم كنز ثمين.
لنشاهد المطر في صمت ونتمنى في قلوبنا أن تُستجاب دعواتنا.
المطر هو الحياة، هو الفرح، هو الطفلة التي تجري في ثوبها الوردي البهيج.
ليس من العدل لوم المطر إذا تحول التراب إلى وحل ولم يصبح غابة خضراء.
لا فائدة من الاختباء خلف مظلة الكلمات، فالصمت الآتي مع المطر أجمل.
لن أحمل مظلة، سأقف تحت المطر في انتظارك، لنذهب معًا إلى المقهى.
أفتقد صوت المطر وهو يقرع زجاج نافذتي، ليملأ مملكتي بالسعادة.
ليست القلوب النقية التي تتجنب المطر، بل تلك التي تحمل المظلات.
المدينة ليست بذلك السوء، فبعد أن تتغسل بالمطر تصبح أكثر جمالاً.
أتمنى لو كان لي وطن جميل يتساقط المطر عليه كقبلة على وجه طفل.
لولا تصادم الغيوم لما هطلت الأمطار، ولولا احتكاك الأفكار لما تفجرت العقول.
تشبه انتظارك انتظار المطر في أيام الصيف الحارة، حيث تشعر الشمس بأنها ترفض المغادرة.
حتى بعد رحيلك، تبقى هداياك تتساقط على حياتي كقطرات مطر جديدة ومثيرة.
أحب شمس الشتاء الخجولة، والنجوم المتلألئة في الأمسيات التي تضيء السماء في داخلي.
الذين ينادون بالحرية ويقاومون التحريض هم الذين يرغبون في المطر لا الرعد.
لم أكن أبكي، لكن أصدقائي كانوا يختفون كأضواء السيارات تحت زخات المطر.
مع لمس قطرات المطر على وجنات مدينتي، أتنفس رائحة عطرك الجميل.
أحب رائحة المطر ونسماته الباردة التي ترقص أغصان الأشجار، والموج الهادئ الذي يجرف بين يدي البحر.
أتساءل، هل تشبه تلك القطرات كلماتك الرقيقة؟ وهل ستجلب الرياح الحياة البسيطة إلى حياتك الخضراء؟
نسمع تساقط المطر، لكن لا نسمع هبوط الثلج. نسمع طنين الآلام الخفيفة، لكننا نغفل صمت الآلام العميقة.
مع عودة الشتاء وهطول المطر، يحمل أحلامًا بريئة، يأتي الربيع بأزهاره لتجلب السعادة بعد المطر.
وطني هو حقيبة، وحقيبتي وطن، والشعب الغجري يظل خيمًا في أغانيه ودخانه، يبحث عن مكان بين الشظايا والمطر.
لقد كانت فطرتك كالبذور في داخلي، نمت في موسم المطر وذبُلت في جفاف الحر، لكنها بقيت قوية عبر الزمن.
تراقب جمال المطر، فتبتسم وتنسى همومك حتى لو لفترة قصيرة، وتشعر بحنين نحو كل شيء، نحو طفولتك.
أحب الشتاء أكثر من الصيف، لأنه عندما ينزل المطر، تُزال الأصباغ عن الوجوه ويعود كل شيء إلى حقيقته بدون تزييف.
أسقط يا مطر، واغسل جراحها وآلامها، انشر السعادة وامحُ الأحزان، اسقط قبل أن يضربها الجفاف والشتات.
يذكرنا بالدفء حينما كنا نختبئ في أحضان أمهاتنا، حيث نلتقي ونعود وكأننا أجنة في الرحم، أحب المطر وكل حبة مطر فيه.
قفزت من على أريكتي، وفي الشرفة كانت ملامحي، بلّلت يدي بتلك القطرات العطرة، ودعوت ربي بأن يفيض المطر، وأن يجمعني بأحبتي.
يتساقط المطر ليغسل هموم الأجساد، يُعيد لنا ذكريات طفولتنا حيث كنا نقفز تحت المطر ونضحك ونرقص تحت السماء المتألقة.
نظرت إلى السماء التي أشرقت برغم ظلامها، ومددت يدي لأعانق قطرات المطر، شعرت وكأنني العصفور الذي جمع عشه ليسترخي على غصنه.
جاء الشتاء بعد انتظار طويل، ونزلت أول حبات المطر كاللؤلؤ والماس، تحرك الهواء ستائر منزلي وزادت القطرات رقصًا على شباك غرفتي.
أحب رائحة المطر التي تحمل لنا عبير الأرض الرطبة، وتقدم لك سلامًا رقيقًا مما تمطره السماء.
كأني فراشة ترقص وتتمايل فوق أوراق الشجر، وكأنني الأرض التي تنبض بالحياة، وكأنني البذور التي تنمو، وكأني الشفاه التي تبتسم؛ لا أعلم لماذا انهمرت دموعي في ذلك الوقت.
تتساقط قطرات المطر بهدوء ورقة وكأنها تهمس لنا بتفاؤل، أن الحياة مستمرة ولا زال الأمل موجوداً.
ستحن إلى السنوات التي مضت من عمرك، تلك القلوب التي فقدتها والأحاسيس التي نسيتها، وتغلق عينيك لتسترجع أحلامك، وبحب ستنسى كل ما يعلق بقلبك من آلام.
كلاهما ينتظر تلك الليلة بشغف، يحلمون بعالم جديد، لكن الكارثة تحدث، ومجدداً يسقط المطر ليجمع بينهم فرحة أكبر وأجمل، أسقط يا مطر، واملأ عوالمهم بحدائق السعادة والطمأنينة.
الحياة مستمرة، والأمل لا ينتهي، والقطرات لا تزال تتساقط بلطف، فتذهب لتراقبها عن قرب، وتبتسم لتنسى الهموم، وتستعيد ذكريات الطفولة.
تلك الأعوام التي انقضت، رحل أفرادها ولم يُترك سوى الذكريات، لكن سئمت الروح من تصرفاتهم وسمحت لهم بالتلاقي مجددًا تحت زخات المطر، بتحية ورحمة.
أسقط يا مطر، وشفّ عقولهم من الأحقاد، وامنح الحب والوفاء الفرصة ليزهر في قلوبهم، انشر الأمل، وأعد اللحظات قبل المغادرة.