فرشاة التنظيف الكهربائية
تُعتبر فرشاة التنظيف الكهربائية من الأدوات الفعّالة في تنظيف وتطهير البشرة. يُستخدم معها مُطهّرٌ خاص يُطبق على سطح البشرة، مما يساعد في إزالة آثار مستحضرات التجميل والأوساخ المتراكمة. تتميز هذه الفرشاة بقدرتها على تقشير البشرة بفعالية أكبر مقارنةً بالغسل اليدوي، حيث توفر ضغطًا ثابتًا يساعد في تعزيز امتصاص منتجات العناية بالبشرة. تُعتبر الفرشاة مثالية للبشرة المعرضة لحب الشباب، ولكن يُنصح باستخدام فرشاة ناعمة لأصحاب البشرة الحساسة أو المتقدمة في السن. من المهم تجنب استخدامها على البشرة المتهيجة أو الحمراء. كما يُنصح بعدم الإفراط في استخدامها لتفادي أي حروق، ومن الأفضل اختيار فرشاة تحتوي على شعيرات بدلاً من الرأس المتحرك، نظراً لتأثيرها اللطيف على البشرة مقارنةً بالرؤوس المسطحة.
قماش تنظيف الوجه
تُعتبر قماشة تنظيف الوجه من الأدوات الأكثر شيوعًا وانتشارًا في العناية بالبشرة. تتكون من قطعتين منفصلتين من القماش، تم نسجها بطرق تحتوي على ثقوب متعددة بأحجام مختلفة. تحتوي هذه القماشة على أنواع مختلفة من الصابون والمطهرات والمواد المرطبة، والتي تُفرز عبر الثقوب عند استخدامها على البشرة. تناسب هذه القماشات جميع أنواع البشرة، وتأتي بتصاميم متنوعة، إلا أنها تُعدّ أخف تأثيرًا في تقشير البشرة مقارنةً ببعض أدوات التنظيف الأخرى.
إسفنجة الشبك المنسوجة
إسفنجة الشبك، المعروفة باسم Buf-Puf، مصنوعة من ألياف البوليستر القاسية وغير المنسوجة. تم تثبيتها باستخدام مادة لاصقة لتجنب إذابتها أو تحولها إلى حالة ناعمة عند تعرضها للماء. تم تطوير تصميمها لاحقًا باستخدام ألياف بوليستر أخف وأنعم، وتتوفر بمجموعة متنوعة من التصاميم تختلف بحسب نوع الألياف وسماكتها.
أداة تنظيف الرؤوس السوداء والبيضاء
تُستخدم أداة تنظيف الرؤوس السوداء بفعالية في إزالة هذه المشكلة من البشرة. تتكون الأداة من معدني رفيع ينتهي بنوعين من الثقوب تختلف في حجمها، ويُحدد الاستخدام بحسب حجم الرؤوس السوداء. هناك أداة أخرى مشابهة تحتوي في نهايتها على ثقب لاستخراج الرؤوس السوداء، بالإضافة إلى مشرط صغير مخصص لفتح الرؤوس البيضاء. يتطلب استخدام هذه الأدوات مهارة عالية لتجنب انتقال العدوى، ويُفضل استشارة أطباء الجلدية أو خبراء التجميل لتجنب ترك أي آثار أو ندوب على البشرة. في حين يمكن استخدام أداة تنظيف الرؤوس السوداء في المنزل بشكل آمن.