أعراض قصور الغدة الدرقية لدى الرضع
عادةً ما يكون قصور الغدة الدرقية، المعروف أيضاً بنقص الفعالية للغدة الدرقية، غامضاً في أعراضه لدى الرضع، خاصةً في الحالات البسيطة. ولكن في الحالات الأكثر حدة، يمكن أن يظهر على الطفل انتفاخ في الوجه واللسان. قد يجد الأهل أو الأطباء صعوبة في التعرف على أعراض قصور الغدة الدرقية لدى الرضع، إذ تختلف هذه الأعراض كمّاً ونوعاً عن تلك التي تظهر لدى الأطفال الأكبر سناً والبالغين. ومن الأعراض المحتملة ما يلي:
- جفاف الشعر وضعفه.
- صعوبة في الرضاعة وكثرة الشَرَق.
- الإمساك المزمن.
- برودة في الجلد.
- تنفس بصوت مرتفع.
- قلة بكاء الطفل.
- زيادة النوم وانخفاض النشاط.
- اصفرار البشرة والعيون.
- ضعف في حركة العضلات، أو ما يُعرف بالرضيع المرن.
- الخمول العام.
- طول أقل من المعدل الطبيعي.
أسباب قصور الغدة الدرقية لدى الرضع
يمكن تصنيف أسباب قصور الغدة الدرقية لدى الرضع إلى فئتين رئيسيتين، وهما:
- قصور الغدة الدرقية الخلقي: تمثل الوراثة نحو 20% من حالات قصور الغدة الدرقية الخلقية. يشير هذا النوع إلى عدم تطور الغدة بشكل سليم أو حدوث اضطرابات في إنتاج الهرمونات. كما تتواجد أسباب أخرى أقل شيوعاً، مثل نقص اليود في الأم الحامل، واستخدام الأدوية المثبطة لهرمونات الغدة الدرقية، أو قصور الغدة النخامية.
- قصور الغدة الدرقية المكتسب: غالباً ما يحدث قصور الغدة الدرقية المكتسب نتيجة للإصابة بمرض التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو، وهو مرض مناعي ذاتي. كما قد ينجم هذا القصور عن التعرض للعلاج الإشعاعي أو استهلاك أدوية معينة، أو نقص اليود، لكن هذه الحالات نادرة في الدول المتقدمة.
علاج قصور الغدة الدرقية لدى الرضع
من الضروري البدء في علاج قصور الغدة الدرقية لدى الرضع في أقرب وقت ممكن لتفادي مضاعفات صحية خطيرة قد تؤثر على الجهاز العصبي للطفل وتؤدي إلى تأخر النمو. يتم العلاج في العادة باستخدام دواء الليفوثيروكسين، الذي يعد بديلاً صناعياً لهرمونات الغدة الدرقية. يتم تحديد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك عمر الطفل.