أروع قصائد الشعر الحزين باللغة الفصحى
تُعد من أبرز قصائد الشعر الحزين باللغة العربية الفصحى ما يلي:
كم هو صعب أن تبكي دون دموع
كم هو صعب أن تبكي بلا دموع
وكم هو صعب أن تغادر دون عودة
وكم هو صعب أن تشعر بالضيق
وكأن الفضاء حولك يضيق
كم هو صعب أن تتحدث بلا صوت
أنت تعيش فقط لتنتظر النهاية
كم هو صعب أن تشعر بالملل
وأن ترى كل من حولك كأنهم عدم
ويغرقك شعور الندم
على ذنب لا تعرفه وإثم لم تقترفه
كم هو صعب أن تعيش الحزن العميق
كأن في داخلك آلامًا عريقة
تسير بمفردك في الطريق
بلا هدف، بلا شريك، بلا رفيق
وتصبح أنت والحزن والندم فريقًا
ويغمر وجهك بين دموعك
ويتحول الأمل المتبقي إلى بريق
كم هو صعب أن تعيش داخل نفسك وحيدًا
بلا صديق، بلا رفيق، بلا حبيب
تشعر أن الفرح بعيد
تعاني من جرح لا يُداوى
جرح عميق، جرح عنيد
جرح لا يداويه طبيب
كم هو صعب أن ترى النور ظلامًا
كم هو صعب أن تعتبر السعادة مجرد أوهام
وأنت في غربتك وحيدًا
اجتمعوا بالخيرات يومًا ونسوا طعم الحرمان
اجتمعوا بالخيرات يومًا ونسوا طعم الحرمان
وقاموا بالتعهد بأن يحافظوا على معنى الأمان
فقالوا بكلمات الحب ما يشهد له الزمن
تواعدوا بالحب ليكونوا سندًا في الصعوبات
كان الحرير جدارهم والقلوب في رحمة الرحمن
تجاهلوا الأمر وظلت نار العمر مشتعلة
كأنما لم يكن لبقية الناس وجدان
طال الليل بينهم حتى صار البعد بركانًا
أينما كانوا ابتعدوا وتجنبوا يوم الفراق
حلُموا كثيرًا كشاربٍ سكران في يوم العيد
يأمر وينهي فنسوا للحكم سلطان
طاروا ومن حولهم تُعزف الألحان
فصار الرقص مجراهم وتجاهلوا عين العدوان
قالوا أقوال غريبة ترفع عالم الإنسان
كل من رآهم ذهلت به عجائب الأفنان
دارت الأقدار بينهم لتحطم تلك الآلام
وما كان مفقودًا أصبح له اليوم أوطان
هذه الدنيا دومًا تفرق شمل الأحباب
دعونا نبقى فيها ذكرى تذكرها أجيال المستقبل
كيف لي ألا أحزن يا ترى
كيف لي ألا أحزن؟
قد قيلت هذه العبارة كثيرًا كثيرًا
وأجبتهم: سآتي لرؤية ذلك.
تسير الأيام وأنا على حالي
فيحتقرون تعلقي بماضٍ مضى
كيف لي ألا أحزن وقد أعطيت حياتي
ونبضاتي، ودقاتي، وآهاتي، ودمعاتي
وعبرياتي، وقصيداتي، ومعاهداتي
لمن تخلى عنها بسرعة الموت
كيف لي ألا أحزن وقد تحطمت أحلامي
وتكسرت أقلامي وتبعثرت أوجاعي
وتدفقت آلامي وتشتت أمامي
وتكررت أوجاعي وتقطع تنسيم أغاني
كيف لي ألا أحزن والشمس غابت
والشموع ذابت والأقدار لانت
والنهاية اقتربت بينما البداية كانت
والطريق ضاعت والعودة أصبحت مستحيلة
واليوم ماتت الحياة
كيف لي ألا أحزن والحبيب غادر
والعم ضاع والقلب جاع
والجسد ارتجف والنوم أحرقتني آلامه
والقبر أصبح بالمزاد يُباع
كيف لي ألا أحزن والليل تحول نهارًا
والجار غادر الجار
والطير هجر عشه
والعاقل في حالي محتار
وفاتني القطار قبل أن أركب
واخترق قلبي ألف مسمار
وجسدي من الحمى أصبحت نارًا
والمسلم في عهده أصبح كافرًا
كيف لي ألا أحزن والحزن يستمد حزنه مني
والقدر يتعلم القوة مني
والصبر يتعلم الصبر مني
والقلب يتعلم الحب مني
والوفاء يتعلم الوفاء مني
والحبيب يتعلم الحب مني
والذكي يتعلم الذكاء مني
والغبي يتعلم الغباء مني
والمخدوع يتعلم الخداع مني
والناسي يتعلم النسيان مني
والمتذكر يسترجع الذكريات مني
والحياة تتعلم الحياة مني
والفناء يتعلم الفناء مني
ومني لا، لا، لا تتعلم مني
كيف لي ألا أحزن والأصدقاء رحلوا
وتخلوا وهجروا ونسوا
وتناسوا وغدروا وخانوا
وبقيت وحيدًا أقول يا ليتهم لم يكونوا
كيف لي ألا أحزن والحقيقة كاذبة
والهدية مردودة والبسمة مسلوبة
والحقيقة محجوبة والأحبة بعيدين
والقلوب غير صادقة والأعناق مجبرة
والشرايين مشوبة والدماء مهدورة
والحياة مستحيلة.. اسأل.. اسأل أين اليقين؟
فلا أجد سوى الغدر المخفي
من تلك النفس والروح والجسد والقدر
والمحبة والعشق والوله والزمان المظلم
لا تنظري يا عين، لا تبحثي عن أحد
فالأماكن لا تصلح لعيش الإنسان
فليس هنا سوى الوحوش والأشباح والأشجار
والرمال والهواء والثقوب وأطفاله
وهذا البيت المهجور الذي يسكنه ذلك النحيل
الباكي، الجائع، المشتاق لكأس الحنين
هذا المنكوب المنقض على ذكرياته
وعلى آلامه وكلماته
صاحب القلب الحزين
بكيت، وهل بكاء القلب يجدي؟
بكيت، وهل بكاء القلب يجدي؟
فراق أحبتي وحنين وجدي
فما معنى الحياة إذا افترقنا؟
وهل يجدي النحيب فلست أدري
فلا الذكريات تسعفني لأنسى
ولا الشوق يتركني لنومي
فراق أحبتي كم هز وجدي
وحتى لقائهم سأظل أبكي
تعبت من كتم قهر حبي ومواجهة كل حسّادي
ولا أود أن يعرف أحد ما جرى في حياتي
أنا في يوم حبّيتك شعرت كأنه يوم ميلادي
أروع قصائد الشعر الحزين باللهجة الخليجية
تُعتبر من أجمل قصائد الشعر الحزين باللهجة الخليجية ما يلي:
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه
الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه،
لا صار كل الحكي ماله معاني.
والقلب ما عاد تعنيه المشاريه،
والعين ما عاد تغريها الأماني.
والخاطر العمس من يقدر يسليه،
الناس وإلا الشعر وإلا الأغاني.
يا كاتب الحزن في قلبي وقاريه،
في نظرتي في انفعالي في حناني.
يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه،
ما هوب عايش معي بين المحاني.
ما هو بيظهر علي وأحاول أخفيه،
وتصير نظرات حزني هي لساني.
لو للسحايب سجن يا عبرة التيه،
والله ما حبسك بخافقي ثواني.
مدري ذكرني زمان كنت ناسيه،
مدري ذكرت الزمان اللي نساني.
كنت أكره البحر وأخاف الغرق فيه،
واليوم أحبه وأخاف من المواني.
كنت أعشق الجاي بأحلامه وأمانيه،
ياما بنيت بخيالي له مباني.
ياما رجيت العطا من مدة يديه،
حتى خذا كل شيء وما عطاني.
ما أقول إن الصدر ضايق
ما أقول إن الصدر ضايق، أقول الكون فيني ضاق،
ما أقول إن غيبتك صعبة، أقول البعد ينهيني.
أنا يا ما زعل قلبي عليك وما طريت فراق،
أشيل بخاطري يمكن وأرضى لو تراضيني.
يا ليتك بس تفقدني كثر ما أفقـدك وأشتاق،
قسـم بالله ما يطـري على بالك تخليني.
بعيني أنت هالدنيا وومن غيرك لأعينـي لاق،
كثير وما ملوا عيني وقلبك بس يكفيني.
فراق وكنت أبي منّك تعوّض هالصبر بعناق،
عشانك بعت هالعالم وجيت اليوم تنفينـي.
حبيبي حلت الفراق وبعثرت بجفاك أوراق،
عزاي بغيبتك صورة على بعدك تواسيني.
أنا غصب علي أرضى ببعدك وأكتم الأشواق،
وأكابر رغم حرماني وأداري دمعتـي بعيني.
حبيبي والجفا سجني وقربك من سماي إعتاق،
بكثر عيوبي بعينك فقدتك وينك ووينـي.
حبيبي حس في حزني ترى دنيـاي ما تنطاق،
أهونها ولا هانت كبيرة صدمتني فيني.
وش اللي يصير بالدنيا لو إنك جيتني مشتاق،
وش اللي تخسره يعني إذا فكرت ترضينـي.
من الآخر ترى بعدك عطاني هالزمان،
لأني كنت أحسب إنك تموت وما تخليني.
أصبر يا قلبي
أصبر يا قلبي وانتظر، خلّي الحزن مكتوم،
كل المعاني تغيّرت وأتضحت الصورة.
صار الصدق في هالزمن مثل الوفا معدوم،
ونفوسنا تجرّحت والفرحة مكسورة.
كل المبادئ تنشري واللي معاه يسوم،
حتى المشاعر أرخصت والكلمة مهدورة.
لا تسأليني
لا تسأليني عن سبب كتم الأحزان،
بس اسأليني عن غيابي وحضوري.
لا تسأليني عن سبب دمع الأعيان،
بس اسأليني عن دواعي سروري.
لا تسأليني عن تصاريف الأزمان،
أجامل أحبابي وربعي والأخوان.
جبر الخوار معنى حضوري،
أعطيهم الفرحة وأنا وسط الأحزان.
وأجبر كسور الغير وأهمل كسوري.