اختبار الدم
تتميز اختبارات الدم بقدرتها على الكشف عن هرمون الحمل بشكل أسرع مقارنةً بالاختبارات المنزلية. هذا الهرمون، المعروف طبياً بهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) واختصاراً HCG، يمتاز بدقته العالية. على الرغم من أن اختبارات الدم قد تكون أكثر تكلفة وتحتاج إلى وقت أطول للحصول على النتائج، إلا أنها تقدم معلومات دقيقة للغاية. هناك نوعان من اختبارات دم الحمل هما:
- اختبار الدم النوعي لهرمون الحمل: يُستخدم هذا الاختبار لتحديد وجود هرمون الحمل في الجسم، ويعطي نتيجة توضح ما إذا كان هناك حمل أم لا.
- اختبار الدم الكمي لهرمون الحمل: يقيس هذا الاختبار مستوى هرمون الحمل في الدم، مما يساعد في تحديد ما إذا كانت مستويات هذا الهرمون أعلى أو أقل من المتوقع، ويعتبر مؤشراً على تقدم الحمل وسير العملية.
نتائج اختبار الدم
تشير الدلائل إلى أن اختبار الدم لفحص الحمل يتمتع بدقة تصل إلى 98-99٪، ويمكن إجراؤه بعد مرور سبعة أيام تقريباً من الإباضة. إلا أنه قد تحدث أحياناً نتائج خاطئة، بسبب تناول بعض الأدوية التي تؤثر على مستويات هرمون الحمل سواء بزيادته أو تقليله. وفيما يلي توضيحات لبعض الأسباب:
- نتيجة سلبية خاطئة: قد تظهر نتيجة سلبية عند إجراء اختبار الدم في وقت مبكر جداً، أي قبل مرور سبعة أيام على الحمل، وهذا يعود إلى عدم وجود كميات كافية من هرمون الحمل في الدم. إذا ظهرت نتيجة سلبية مع وجود أعراض حمل وتأخر في الدورة الشهرية، يُنصح بإعادة اختبار الكمي لهرمون الحمل بعد 48-72 ساعة. بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى تقليل مستويات هرمون الحمل تشمل:
- البروميثازين (بالإنجليزية: Promethazine).
- بعض مدرات البول.
- نتيجة إيجابية خاطئة: رغم ندرتها، يمكن أن تظهر نتيجة إيجابية خاطئة بسبب تناول أدوية تحتوي على هرمون الحمل. من بين هذه الأدوية المذكورة نجد:
- الأدوية المنومة.
- الأدوية المضادة للنوبات (بالإنجليزية: Seizure).
- الأدوية المستخدمة في علاج مرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson’s disease).
- فينوثيازين (بالإنجليزية: Phenothiazine).
فحص الحمل المنزلي
يتميز اختبار الحمل المنزلي بدقة تصل إلى 97%، ويمكن إجراؤه بعد يوم من تأخر الدورة الشهرية، حيث يكون قد مر حوالي أسبوعين منذ بدء الحمل. يعتمد عمل اختبار الحمل المنزلي على قياس نسبة هرمون الحمل في البول، الذي يتم إنتاجه من خلال المشيمة shortly بعد انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم. يتجمع هذا الهرمون بسرعة في الجسم في الأيام القليلة الأولى من الحمل، حيث يؤدي التغير السريع في مستويات الهرمونات إلى ظهور معظم أعراض الحمل. يستطيع المستخدمون الحصول على نتائج سريعة عند إجراء التحليل، كما يمكن شراء الاختبار من أي صيدلية مع اتباع تعليمات الاستخدام المرفقة.
علامات الحمل المبكرة
قد تظهر بعض الأعراض مبكراً بعد الحمل، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:
- انقطاع الدورة الشهرية.
- ظهور نزيف من المهبل بعد 6-12 يوماً من إخصاب البويضة.
- الشعور بالمغص.
- الغثيان.
- تغيرات في الثدي.
- الإعياء.
- الصداع.
- الإمساك.
- زيادة التبول.
- التغيرات المزاجية.
- ألم في الظهر.
- الدوخة.