أحاديث شريفة تدل على بر الأم
تحتوي العديد من الأحاديث النبوية الشريفة على إشارات واضحة حول التقدير العظيم الذي منحته الشريعة الإسلامية للأم ودورها المحوري في حياة الأفراد، ومن بين هذه الأحاديث ما يلي:
- قام رجل بسؤال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائلاً: (يا رسول الله، من يستحق حسن صحابتي أكثر؟ فقال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك).
- روى طلحة بن معاوية السلمي أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب منه الجهاد في سبيل الله، فسأله: (هل أمك على قيد الحياة؟) فقال: نعم، فقال له النبي: (الزم رجلها، فثم الجنة).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يوصيكم بأمهاتكم، ثم يوصيكم بآبائكم، ثم الأقرب فالأقرب).
- أخبرت أسماء بنت أبي بكر أن أمها قد جاءت إليها وهي مشركة في زمن قريش، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا رسول الله، قدمت عليّ أمي وهي راغبة، هل أواصلها؟ فقال: نعم، واصل أمك).
- أسند بريدة بن الحصيب الأسلمي أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: (يا رسول الله، تصدقت على أمي بصدقة، ثم توفيت ورجعت إليّ الصدقة. فقال النبي: وجب أجرُك، ورجعت إليك صدقتُك. فقالت: يا رسول الله، إن أمي لم تحج، أفأحج عنها؟ قال: نعم، احجّي عنها. فقالت: إن أمي توفيت وعليها صوم شهر، أفأصوم عنها؟ قال: نعم، فاصومي عنها).
- عن سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: (توفيت أمي وعليها نذر، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأمرني بقضائه عنها).
أحاديث شريفة عن بر الوالدين
تحتوي السنة النبوية على العديد من الأحاديث التي تشجع على بر الوالدين وتبرز مكانتهما، مثل:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ الصلاة على وقتها، بر الوالدين، الجهاد في سبيل الله عز وجل).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالد أوسط أبواب الجنة، فاحفظ على ذلك إن شئت أو اترك).
- عن عبد الله بن عمرو أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: (أيمكنني أن أُجاهد؟ قال: هل لك أبوان؟ قال: نعم، قال: فاجهد فيهما).
أحاديث تحذر من عقوق الوالدين
بينت الأحاديث النبوية الشريفة الخطر المترتب على عقوق الوالدين، مؤكدة ذلك في مزيد من المواقف، ومنها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثنان يُعجِّل اللهُ لهما العقوبة في الدنيا: البغي، وعقوق الوالدين).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة عاقٌ ولا منانٌ ولا مدمن خمر).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من؟ يا رسول الله، قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثًا. قالوا: بلى يا رسول الله. فقال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين – وكان متكئًا – فقال: ألا ولقول الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليتَه سكت).