الطقس البارد
تعتبر الرعشة أو الارتعاد ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة الانقباض والانبساط المتكررين لعضلات الجسم، وهي استجابة للعوامل الخارجية مثل الطقس البارد. تعمل الرعشة على زيادة إنتاج حرارة الجسم السطحية بمعدل قد يصل إلى خمسة أضعاف، مما يساهم في تدفئة الجسد. يجب الإشارة إلى أن فعاليتها تتعلق بكمية الجلوكوز المتوفرة في العضلات، التي تمدّها بالطاقة اللازمة للانقباض. كما يختلف مستوى الحرارة الذي يحفز بداية الرعشة من فرد لآخر بناءً على عوامل متعددة، منها العمر ونسبة الدهون في الجسم.
الحمى
تُعتبر الحمى من الأسباب الأكثر شيوعاً للرعشة، حيث تعرف بأنها ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 37.7 درجة مئوية. هناك عوامل متعددة قد تؤدي إلى الحمى، مثل الحساسية والالتهاب والعدوى. من المهم مراجعة الطبيب إذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام دون ظهور أعراض أخرى، أو بعد يوم واحد في حال وجود أعراض مصاحبة مثل تيبّس الرقبة، السطحية في التنفس، وزيادة سرعة نبض القلب. يمكن التخفيف من أعراض الحمى من خلال تناول كميات كافية من السوائل وأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
انخفاض سكر الدم
يمكن أن تتسبب حالات انخفاض نسبة سكر الدم في حدوث الرعشة، مع ضرورة الإشارة إلى أن ردود الأفعال تختلف من شخص لآخر. قد يواجه بعض الأفراد أعراضاً مثل الدوار، والتعرق المفرط، وخفقان القلب. وعادة ما يحدث انخفاض سكر الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترات طويلة، أو نتيجة إصابة الفرد باضطرابات تؤثر على تنظيم مستوى السكر مثل مرض السكري.
التخدير
تُعد الرعشة من الآثار الجانبية الشائعة للتخدير، حيث تظهر تقريباً لدى 50% من الأشخاص بعد العملية. غالبًا ما تكون هذه الرعشة نتيجة انخفاض درجة حرارة الجسم، أو الألم، أو الحمى، أو الضغط النفسي الذي قد يتبع العملية الجراحية. تزداد احتمالية حدوث الرعشة في حالات التخدير الطويلة أو في الأفراد ذوي الأعمار المتقدمة.
الأسباب الأخرى
توجد أيضاً أسباب أخرى قد تؤدي إلى الرعشة، ومنها:
- العدوى.
- اضطرابات الحركات النفسية.
- الخوف، والإثارة، والتوتر.
- القلق النفسي.
- تعفّن الدم.