أدعية رائعة
يُعتبر الدعاء من أهم العبادات التي يُمدح بها المسلم، حيث يقرب العبد من ربه الكريم. وفيما يلي مجموعة من الأدعية الجملية:
- رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني مسلماً، وأخرجتني من ظلمة الأحشاء، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً. وسع اللهم عليّ فيما رزقتني، وبارك لي فيما أعطيتني، إنك على ما تشاء قدير.
- رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً.
- اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، ونعيماً لا ينفد، ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات الخلد.
- اللهم إني أسألك عيشة نقية، وميتة سوية، ومرداً غير مخزٍ ولا فاضح.
- أنت ولينا، فاغفر لنا وارحمنا، وأنت خير الغافرين.
- اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، وأعوذ بك من شر ما أعطيتنا، وشر ما منعتنا.
- أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلماً، والحقني بالصالحين.
- اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
- اللهم إني أسألك يا الله، الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤاً أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
- رب لا تذر على الأرض من الكافرين دياراً، فإنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجراً كفاراً.
- اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتصلح أمري، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العليا من الجنة، آمين.
- رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنات، ولا تزد الظالمين إلا تباراً.
- اللهم يا من كفانا كل شيء، اكفني ما أهمني من أمور الدنيا والآخرة، وثبتني اللهم على ما يرضيك، وقربني ممن يواليك، واجعل غاية حبي وبغضي فيك، ولا تقربني ممن يعاديك، وأدم علي نعمتك وبركتك، ولا تنسني ذكرك، وألهمني في كل حال شكرك، وعرفني قدر النعم بدوامها، وقدر العافية باستمرارها.
- اللهم لا تشمت أعدائي بدائي، واجعل القرآن العظيم شفائي ودوائي، فأنا العليل وأنت المداوي، وأنت ثقتي ورجائي، فاجعل حسن ظني بك شفائي.
- اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دُعِيتَ به أجبت، وإذا سُئِلْتَ به أعطيت، وبأسمائك الحسنى جميعاً، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقيق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذرياتنا، وتكلأنا بعين رعايتك، وتحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عمن سواك.
أدعية الأنبياء في القرآن
وردت في القرآن الكريم العديد من الأدعية التي تميزت ببلاغتها وقداستها، ومن أبرزها:
- يونس عليه السلام: (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَلَّا نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَلَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
- أيوب عليه السلام: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ).
- زكريا عليه السلام: (ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّي شَقِيًّا).
- يعقوب عليه السلام: (وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ).
- نوح عليه السلام: (وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ).
- سليمان بن داود عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ).
- يوسف عليه السلام: (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ).
- عيسى ابن مريم عليه السلام: (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
- إبراهيم عليه السلام: (رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ).
- موسى عليه السلام: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرًا قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ).
أوقات وأماكن استجابة الدعاء
هناك أوقات وأماكن خاصة حيث يُستجاب فيها الدعاء، ومن أبرز ما ورد في ذلك:
- دعوة المسافر؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٍ لا شك بينهن: دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المسافرِ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ).
- دعاء الولد الصالح؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له).
- دعوة المظلوم؛ كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: (دعوةُ المظلومِ مُستجابةٌ وإن كان فاجِرًا فإن فجورَ ه على نفسِه).
- دعاء المضطر؛ قال تعالى: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
- دعوة من دعا بدعوة ذي النون؛ قال صلى الله عليه وسلم: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ، فإنه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلا استجاب اللهُ له).
- دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب؛ قال صلى الله عليه وسلم: (دعوةُ المرء المسلم لأخيه بظهْر الغيب مستجابةٌ، عند رأسه ملك موكل، كلما دعا لأخيه بخير، قال الملك الموكل به: آمين وَلَكَ بمثلٍ).