هل توجد أضرار للحلبة على البنات؟
لا توجد معلومات دقيقة حول الأضرار المحتملة للحلبة على الفتيات بشكل خاص. فيما يلي توضيح للأضرار العامة المرتبطة بهذه العشبة.
الأضرار العامة للحلبة
درجة أمان الحلبة
سنستعرض فيما يلي درجة أمان تناول الحلبة في الحالات التالية:
- للمعظم البالغين: يعتبر تناول الحلبة بالكمّيات المعتادة في الغذاء آمناً عموماً. وبالإمكان تناولها بأعلى كميات لفترة تصل إلى ستة أشهر. ومع ذلك، يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل:
- الإسهال.
- اضطرابات في المعدة.
- انتفاخ وغازات.
- دوخة وصداع.
- رائحة تشبه شراب القيقب في البول، المعروفة بداء البول القيقبي (Maple syrup urine disease).
- لمن يعانون من الحساسية: قد يتعرض البعض لحساسية تجاه الحلبة، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل:
- احتقان الأنف.
- سعال.
- صفير عند التنفس.
- تورم الوجه.
- ردود فعل تحسسية شديدة للأشخاص الحساسيين تجاه الحلبة.
- للمرأة الحامل: يُعتبر تناول الحلبة بكميات أعلى من الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل غالباً غير آمن، حيث يمكن أن يؤدي إلى تشوهات في الجنين وزيادة خطر انقباضات مبكرة. كما قد تتسبب في رائحة غير طبيعية للطفل قبل الولادة قد يتم الخلط بينها وبين داء البول القيقبي، ولكن لا تُسجّل آثار جانبية بعيدة المدى مرتبطة بهذه الرائحة.
- للمرضعة: يعتبر تناول الحلبة آمناً على الأرجح خلال فترة الرضاعة لزيادة تدفق حليب الثدي لفترات قصيرة. إذ أظهرت بعض الدراسات أن تناول 1725 ملغ من الحلبة ثلاث مرات يومياً لمدة 21 يوماً لم يُظهر أية آثار جانبية على الرضع.
- للأطفال: لا تكون هناك أمان في تقديم الحلبة للأطفال، حيث تم الإبلاغ عن بعض الحالات التي تسببت فيها شاي الحلبة بفقدان الوعي لدى الأطفال، بالإضافة إلى ظهور رائحة غير تقليدية تشبه رائحة شراب القيقب نتيجة تناول شاي الحلبة.
محاذير استخدام الحلبة
قد تؤدي الحلبة لبعض الآثار الجانبية لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، ومن أبرزها:
- الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه نباتات عائلة البقوليات (Fabaceae)، مثل فول الصويا والفول السوداني والبازلاء.
- مرضى السكري: قد تؤثر الحلبة على مستويات سكر الدم، لذا ينبغي مراقبة علامات انخفاض سكر الدم عند استخدامها من قبل مصابين بالسكري.
- الأشخاص ذوي انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي الحلبة إلى مزيد من انخفاض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انخفاض فيه.
- الذين سيخضعون لجراحة: كما ذُكر، قد تؤثر الحلبة على مستويات سكر وضغط الدم، مما يمكن أن يتعارض مع التحكم فيهما أثناء العمليات، لذا يجب التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
التداخلات الدوائية مع الحلبة
قد تتداخل الحلبة مع بعض الأدوية، ومنها:
- أدوية السكري، مثل:
- جليميبرايد (Glimepiride).
- جليبنكلاميد (Glyburide).
- الإنسولين (Insulin).
- بيوغليتازون (Pioglitazone).
- روسغليتازون (Rosiglitazone).
- غليبيزيد (Glipizide).
- كلوربروباميد (Chlorpropamide).
- تولبوتاميد (Tolbutamide).
- أدوية تخفيف تخثر الدم، مثل:
- الأسبيرين (Aspirin).
- الكلوبيدوغريل (Clopidogrel).
- الديكلوفيناك (Diclofenac).
- الإيبوبروفين (Ibuprofen).
- النابروكسين (Naproxen).
- الدالتيبارين الصوديوم (Dalteparin).
- الإينوكسابارين (Enoxaparin).
- الهيبارين (Heparin).
- الوارفارين (Warfarin).
- الثيوفيلين (Theophylline).
ما هي الفوائد التي تقدمها الحلبة للبنات؟
تشير بعض الدراسات إلى عدد من الفوائد التي قد توفرها الحلبة للفتيات، ومنها:
- في دراسة نشرتها مجلة Journal of Reproduction & Infertility عام 2014، أُجريت على 101 طالبة غير متزوجة، وُجد أن تناول مسحوق بذور الحلبة أثناء الحيض قلل من شدة عسر الطمث، حيث خفت آلامه وشملت الأعراض المرتبطة به، مثل التعب والصداع والغثيان دون أي آثار جانبية.
- في دراسة نشرتها مجلة Kosmetische Medizin عام 2006، وشارك فيها 60 شخصًا، تبين أن تناول مكملات غذائية تحتوي على بذور الحلبة ساعد في تخفيف تساقط الشعر المعتدل لدى المشاركين سواء من النساء أو الرجال، كما كانت لها آثار إيجابية على نمو الشعر.
ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل البدء في تناول كميات كبيرة من الحلبة.
كيفية استخدام الحلبة
تتوفر الحلبة عادةً كبذور، إلا أن طعمها قد يكون مرًا، لذلك تأتي أيضًا على هيئة كبسولات، كما يمكن شربها كشاي، حيث أن الحرارة تُزيد من حلاوتها. يمكن أيضًا العثور على المساحيق المنزوعة المرارة، رغم أنها قد تكون غير مستساغة دون إضافات. لتحضير شاي الحلبة، يُمكن خلط ملعقة إلى ثلاث ملاعق صغيرة من بذور الحلبة مع كوب من الماء المغلي، ويفضل شربه ثلاث مرات يوميًا.
لتحسين طعم بذور الحلبة، يمكن تحميصها على نار متوسطة لبضع دقائق حتى يصبح لونها بنيًا. يمكن أيضًا استعمال أوراق الحلبة وبراعمها لتحضير السلطة. وتجدر الإشارة إلى عدم وجود جرعات موصى بها عند استخدام الحلبة كعشبة أو كمكمّل غذائي، لذا يُنصح بالتشاور مع الطبيب بشأن الكمية وطريقة الاستخدام المناسبة.
الفوائد العامة للحلبة
توفر الحلبة العديد من الفوائد الصحية للجسم نظراً لمحتواها الغني بالعناصر الغذائية. وفيما يلي بعض هذه الفوائد:
- تحتوي على الحمض الأميني اللايسين (Lysine).
- تعتبر مصدرًا للكربوهيدرات، التي تشكل أكثر من 50% من المحتوى الجاف لبذور الحلبة، ولكن لا تقدم هذه الكربوهيدرات فوائد غذائية ملحوظة.
- تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن، حيث أن بذور الحلبة غنية بالحديد، وقد يُحسن إنبات الحلبة من محتواها من فيتامين A ومجموعة فيتامينات B، بالإضافة إلى فيتامين C.
- تحتوي على الأحماض الدهنية المفيدة مثل حمض الأولييك (Oleic acid) وحمض اللينولينيك (Linolenic acid) وحمض اللينولييك (Linoleic acid).
للحصول على مزيد من المعلومات حول فوائد الحلبة، يُمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة.
القيمة الغذائية للحلبة
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من بذور الحلبة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 8.84 غرامات |
الطاقة | 323 سعرة حرارية |
البروتين | 23 غراماً |
الدهون | 6.41 غرامات |
الكربوهيدرات | 58.4 غراماً |
الألياف | 24.6 غراماً |
الكالسيوم | 176 مليغراماً |
الحديد | 33.5 مليغراماً |
المغنيسيوم | 191 مليغراماً |
الفسفور | 296 مليغراماً |
البوتاسيوم | 770 مليغراماً |
الصوديوم | 67 مليغراماً |
الزنك | 2.5 مليغرام |
النحاس | 1.11 مليغرام |
المنغنيز | 1.23 مليغرام |
السيلينيوم | 6.3 ميكروغرامات |
فيتامين C | 3 مليغرامات |
فيتامين B1 | 0.322 مليغرام |
فيتامين B2 | 0.366 مليغرام |
فيتامين B3 | 1.64 مليغرام |
فيتامين B6 | 0.6 مليغرام |
الفولات | 57 ميكروغراماً |
فيتامين A | 60 وحدة دولية |