أسباب عدم القدرة على النوم خلال الليل

صعوبات النوم

صعوبات النوم
صعوبات النوم

تتفاوت حاجة الأفراد لعدد ساعات النوم المطلوبة، إلا أن البالغين عمومًا يحتاجون إلى ما بين 7 إلى 8 ساعات من النوم يوميًا. يُعتبر الحرمان من النوم، والذي قد يظهر من خلال أعراض مثل التعب والن بالإجهاد وانخفاض الطاقة والمزاج، أمرًا مُؤثرًا على الأنشطة اليومية. يُعرف الأرق (Insomnia) بأنه أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعًا، ويعني مواجهة صعوبات في القدرة على النوم، أو الاستمرار في النوم، أو الاستيقاظ بشكل مبكر دون القدرة على العودة للنوم. يعاني الكثير من الأشخاص من فترات قصيرة من الأرق الحاد (Acute Insomnia) قد تمتد من عدة أيام إلى عدة أسابيع، وقد أظهرت الدراسات أن ثلث البالغين واجهوا أعراض الأرق في حياتهم. بينما يمكن أن تستمر بعض حالات الأرق لأكثر من شهر، مما يُعرف بالأرق المزمن (Chronic Insomnia).

أسباب الأرق الليلي

أسباب الأرق الليلي
أسباب الأرق الليلي

عموماً، يُقسم الأرق إلى نوعين: الأرق الأولي (Primary Insomnia) الذي لا يرتبط بشكل مباشر بأي حالات صحية، والأرق الثانوي (Secondary Insomnia) الذي ينجم عن وجود حالات صحية تؤثر على القدرة على النوم. وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى صعوبة النوم ليلاً:

  • الجنس: تُظهر الدراسات أن النساء أكثر عرضة للأرق، نتيجة للتغيرات الهرمونية المرافقة للدورة الشهرية وسن اليأس وحالات الحمل.
  • العمر: تزداد احتمالية مواجهة مشاكل في النوم مع تقدم العمر، حيث يكون الأشخاص فوق الستين عامًا أكثر عرضة لذلك بسبب تغيرات في أنماط النوم والنشاط البدني.
  • التوتر النفسي: مثل القلق الناتج عن العمل أو الدراسة، أو التحضير لمناسبات خاصة، أو الصدمات النفسية الناتجة عند فقدان شخص عزيز.
  • اضطرابات ساعة الجسم: تؤثر التغيرات في مواعيد النوم، مثل العمل في تغيير الوقت، أو السفر عبر مناطق زمنية مختلفة على القدرة على النوم.
  • سلوكيات النوم: عدم انتظام مواعيد النوم والانشغال بأنشطة محفزة قبل النوم، واستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب قبل النوم.
  • عوامل بيئية: مثل تغيرات الحرارة والضوء والضوضاء حول مكان النوم.
  • تناول الطعام قبل النوم: الإفراط في الأكل يمكن أن يتسبب بعدم الراحة أثناء النوم، مما يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • المنبهات: كالكافيين والنيكوتين، بالإضافة إلى الكحول، قد تؤدي كلها إلى صعوبات في النوم.
  • اضطرابات نفسية: مثل اضطراب القلق والاكتئاب والاضطراب الناتج عن الصدمات.
  • الأدوية: بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على جودة النوم، مثل أدوية الحساسية وارتفاع ضغط الدم.
  • حالات طبية: مثل الربو، التهاب المفاصل، وغيرها من الاضطرابات الصحية التي تؤثر على النوم.

طرق علاج الأرق

طرق علاج الأرق
طرق علاج الأرق

يمكن أن تساعد التعديلات في نمط حياة النوم ومعالجة العوامل المسببة لتحسين القدرة على النوم. وفي حالات عدم النجاح في الحصول على النتائج المرجوة، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية أو علاجات أخرى.

العلاج بالأدوية

العلاج بالأدوية
العلاج بالأدوية

بعض الأدوية قد تكون مفيدة في معالجة الأرق، سواء كانت متاحة بدون وصفة طبية أو موصوفة من قبل طبيب. ومع ذلك، يُستحسن تجنب استخدام الأدوية لفترات طويلة. فيما يلي بعض العلاجات الدوائية المستخدمة لعلاج الأرق:

  • الأدوية المضادة للهستامين (Anti-Histamines).
  • أدوية مضادة للاكتئاب (Anti-Depressants).
  • الميلاتونين (Melatonin).
  • الراملتيون (Ramelteon).
  • الاسزوبيكلون (Eszopiclone).
  • الزاليبلون (Zaleplone).
  • الزولبيديم (Zolpidem).

العلاجات المنزلية

العلاجات المنزلية
العلاجات المنزلية

غالبًا ما تكون مشكلة الأرق قابلة للعلاج، وعادة ما تعتمد على تحسين نمط النوم والروتين اليومي. إليك بعض النصائح التي قد تساعد في التغلب على الأرق:

  • تحسين جودة النوم: من خلال ممارسة التمارين الرياضية خلال اليوم وتجنب الكافيين والتدخين أثناء الليل.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل وتمارين الاسترخاء العضلي.
  • عدم زيادة الضغط على النفس للنوم، بل التوجه للفراش عند الشعور بالنعاس.
  • تحديد أوقات نوم محددة والتحكم في مدة البقاء في السرير لتجنب الشعور بالإرهاق في الليالي التالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *