التعليم من خلال اللعب
تعتبر طريقة التعلم من خلال اللعب واحدة من أكثر الأساليب فعالية لتعليم الأطفال، حيث تعمل الألعاب على خلق بيئة إيجابية داخل الفصل الدراسي وتعزز من التجربة التعليمية. يمكن استخدام هذه المقاربة في مجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل:
- تنفيذ تمارين إحماء من خلال اللعب في بداية الحصة الدراسية.
- تقديم مقدمة للموضوع عبر أنشطة لعبية.
- مراجعة المفردات من خلال الألعاب.
- تنفيذ تمارين تفاعلية، تساعد الطلاب على تكرار وتعلم المفردات والقواعد.
- إنهاء الدرس بلعبة ممتعة.
وفيما يلي مجموعة من المعايير الأساسية التي ينبغي توفرها في اللعبة المستخدمة لتدريس اللغة الإنجليزية:
- يجب أن ترتبط اللعبة باللغة بشكل مباشر.
- يجب أن تحمل اللعبة هدفاً محدداً وواضحاً.
- يجب أن تكون جميع الأطفال قادرين على المشاركة في اللعبة.
- ينبغي أن تكون الألعاب سهلة وسريعة التحضير والتنفيذ.
- من الضروري أن تكون الألعاب ممتعة للأطفال.
التدريس باستخدام الإيماءات الجسدية
تم تطوير أسلوب الاستجابة الجسدية الكاملة (Total Physical Response – TPR) على يد الدكتور جيمس آشر، وهو يعد من أنجح الطرق في تدريس اللغة الإنجليزية. يرتكز هذا الأسلوب على ربط الحركات الجسمية بتعليم اللغة، وينعكس ذلك بشكل واضح حين يتفاعل الآباء مع أطفالهم من خلال الإيماءات الجسدية. على سبيل المثال، عندما يقول الوالد: “أعطني الكرة”، يستجيب الطفل بطريقة جسدية، وتستمر هذه العملية لعدة أشهر قبل أن يبدأ الطفل في استخدام اللغة. حيث يتعلم الأصوات والنماذج اللغوية، وعندما يتقنها يصل إلى مرحلة يمكنه من خلالها إعادة إنتاج اللغة تلقائياً. يمكن تطبيق هذا الأسلوب في المواقف التالية:
- شرح المفردات المرتبطة بالأفعال مثل: الابتسامة (smile).
- شرح الأزمنة (الماضي، الحاضر، والمستقبل) باستخدام صيغ مثل: “كل صباح أنظف أسناني” (Every morning I clean my teeth).
- استخدام لغة الفصل الدراسي مثل: “افتح كتبك” (Open your books).
- تقديم التعليمات، مثل: “قف” (Stand up) و”أغمض عينيك” (Close your eyes).
- سرد القصص بطرق تفاعلية.
دمج الفن في العملية التعليمية
كما قال بابلو بيكاسو: “كل طفل فنان”، فإن الأطفال ينجذبون إلى صنع الأعمال الملونة والمبدعة. لذلك، يعتبر دمج الفن في تعليم اللغة الإنجليزية للأطفال أمراً مهماً. على سبيل المثال، عند تدريس موضوع يتعلق بالعادات الثقافية، يمكن للمعلم دعوة الطلاب لإنجاز مشروع فني يعتمد على تقاليد ثقافية متنوعة، ثم يقومون بعد ذلك بمناقشة تلك الثقافة. هذه الطريقة تعزز الربط بين الموضوع الفني والثقافة بشكل فعال.