الأخلاق
تعتبر الأخلاق خاصية راسخة في الإرادة، تؤدي بصاحبها إلى فعل الخير أو الشر. وقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالأخلاق الحميدة لما لها من أجر وثواب عظيم. فيما يلي بعض الأحاديث النبوية التي تتناول هذا الموضوع:
أحاديث تتعلق بكلمة الأخلاق/ خلق
تتمتع الأخلاق بأهمية كبيرة ودور حيوي في تهذيب سلوك المسلم، لذلك خصها الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعدد من الأحاديث النبوية، ومن أبرزها:
- قال عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه-: (لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وقال: إن من أحبكم إليَّ أحسنكم أخلاقًا. وقال: استقرئوا القرآن من أربعة؛ من عبد الله بن مسعود، وسالم مولى أبي حذيفة، وأُبي بن كعب، ومعاذ بن جبل).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن، وإن الله يبغض الفاحش البذيء).
- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بأحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة؟ فأعادها مرتين أو ثلاثًا، قالوا: نعم يا رسول الله! قال: أحسنكم خلقًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أفضل المؤمنين أحسنهم خلقًا).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: (سُئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ التقوى وحسن الخلق، وسُئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ فقال الفم والفرج).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما بُعِثْتُ لأتمم صالح الأخلاق).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتقِ الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحُها، وخالق الناس بخلق حسن).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم الليل، الظامئ بالهواجر).
أحاديث تدعو للأخلاق
تحتل الأخلاق الحسنة مكانة بارزة في الإسلام، وقد تناول النبي -صلى الله عليه وسلم- الكثير من الجوانب المرتبطة بالأخلاق في العديد من أحاديثه، ومنها:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب صديقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابًا).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثل المؤمنين في تواحدهم، وتراحمهم، وتعارفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعان).