أسباب بطء التئام الجروح
تتطلب الجروح والقروح التي تستمر لفترة تزيد عن عدة أسابيع عادةً رعاية طبية متخصصة، وذلك لتحديد الأسباب التي قد تؤثر سلبًا على عملية الشفاء. هناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في تأخير أو تعقيد شفاء الجروح، من بينها:
- نقص مستويات معدن الزنك.
- وجود أمراض في الأوعية الدموية والشرايين.
- الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- انخفاض مستويات هرمون النمو البشري.
- الإصابة بداء السكري.
الإسعاف الأولي للجروح
من الضروري الحصول على الرعاية الطبية الفورية في حال عدم القدرة على إيقاف النزيف، أو عند الإصابة بجروح تتجاوز الطبقة الخارجية للجلد، أو في حالة الجروح العميقة التي قد تتطلب استخدام الغرز. ويجب معالجة الجرح في أسرع وقت ممكن لتجنب خطر العدوى، لذا يُنصح بالتمتع بالرعاية الطبية خلال ست ساعات من الإصابة. فيما يلي بعض الخطوات الأساسية لتقديم الإسعاف الأولي للجروح:
- إيقاف النزيف: تُعتبر هذه الخطوة أساسية في العناية بالجروح؛ حيث تكون معظم أنواع الجروح حساسة للضغط المباشر عبر استخدام الضمادات أو قطعة قماش نظيفة. يجب الاستمرار في الضغط لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة تقريبًا، ويتوجب زيارة الطبيب فورًا في حالة عدم القدرة على إيقاف النزيف.
- تنظيف الجرح: بعد توقف النزيف، يجب تنظيف الجرح باستخدام الماء والصابون، والتخلص من أي مواد غريبة. يمكن استخدام ملاقط معقمة بالكحول، أو قطعة قماش نظيفة، أو بيروكسيد الهيدروجين لإتمام هذه العملية.
- تغطية الجرح: يُنصح بتغطية الجرح باستخدام الضمادات لحمايته من العدوى أو الملوثات، كما يمكن استخدام مراهم المضادات الحيوية للحفاظ على رطوبة الجرح ومنع الإصابة بالعدوى.
- غسل الجرح: يجب غسل الجرح بلطف باستخدام الماء والصابون، ثم وضع مرهم مضاد حيوي، وتغطية الجرح بالضمادات مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
أعراض الجروح
قد تظهر بعض الأعراض المصاحبة للإصابات الجروح، ومنها:
- احمرار وتورم حول منطقة الجرح.
- ظهور جرح في الجلد.
- وجود خدش في الجلد.