الشهية المفتوحة
تعرف الشهية المفتوحة بأنها الرغبة المتزايدة لتناول كميات أكبر من الطعام والشراب. تُعد هذه المشكلة من أكثر التحديات التي يواجهها الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد. ولذا، من الضروري فهم كيفية التحكم بهذه الشهية للحد من الإفراط في تناول الطعام، نظراً لتأثيراتها السلبية على الصحة بشكل عام وارتباطها بالسمنة المفرطة. سنستعرض في هذه المقالة أسباب فتح الشهية، إضافة إلى استعراض بعض الطرق والوسائل الفعّالة للحد منها وتقليل تناول الطعام.
أسباب فتح الشهية
تتعدد أسباب فتح الشهية كما يلي:
- نقص شرب الماء الكافي؛ حيث أن قلة الماء تؤدي إلى شعور بالجوع المستمر، فقد يختلط الأمر على البعض فيظن إنه جائع بينما يشعر بالعطش. وفي حالات كثيرة، يمكن أن يساهم شرب الماء في إخماد الشعور بالجوع ويقلل من كميات الطعام المتناولة.
- قلة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والمعكرونة والشوفان.
- الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية.
- عدم تناول وجبة الإفطار التي تُعتبر من أهم الوجبات التي تعزز طاقة الجسم، حيث إن تجاهل هذه الوجبة قد يُفضي إلى فتح الشهية خلال وجبة الغداء ويزيد من تناول الطعام بشكل غير متوازن.
- ممارسة الرياضة بشكل مفرط، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع.
- تناول الوجبات السريعة، خاصة تلك التي تحتوي على المخللات، التي تُثير الشهية.
مشروبات تساعد في كبح الشهية المفتوحة
توجد مجموعة من المشروبات التي يمكن أن تساعد في كبح الشهية المفتوحة:
- تناول شاي الزنجبيل، حيث أظهرت الدراسات أن له تأثيراً في الشعور بالشبع لفترات طويلة بفضل قدرته على تنظيم مستويات السكر في الدم.
- إعداد مشروب القرفة مع عصير التفاح من خلال غلي كوب من عصير التفاح وإضافة أعواد القرفة، ثم تناوله ساخناً، حيث تُعتبر القرفة من المواد المعروفة في كبح الشهية.
- شرب الشاي الساخن سواءً كان أسود أو أخضر، مع إضافة القليل من الفلفل الحار لتحفيز الشبع.
- تناول عصير الخضار، إذ أثبتت الأبحاث أن تناول عصائر الخضار مثل الخضار الورقية، الطماطم، والخيار تُساعد هذا الأشخاص في تقليل السعرات الحرارية بمعدل 140 سعرة حرارية يومياً مقارنة بمن لا يتناولون هذه العصائر.
- شرب عصير النعناع مع الليمون بارداً، فهو من المشروبات المفيدة في الحميات وأيضاً بمذاق شهي، حيث أشير إلى قدرته في تقليل الشهية ومنع تناول الوجبات بين الوجبات الرئيسية.
- إدخال المكملات الغذائية إلى النظام الغذائي، إذ تحتوي هذه المكملات على الألياف التي تُسهم في الشعور بالامتلاء لفترات طويلة.