ربط المعلومات
يمكن تعزيز فهم الدروس واستيعابها بشكل أفضل عن طريق ربط المعلومات التي يحتاج الطالب لحفظها بمعلومات أخرى معروفة مسبقاً. فكلما زاد ترابط المعلومات الجديدة بالمعارف السابقة، تزداد فرص تذكُرها ويُحسن تخزينها في الذاكرة.
تعلم الأساسيات
ينصح بتعلم وحفظ المعلومات العامة أولاً، ومن ثم الانتقال إلى تفاصيل أكثر تخصصاً. إن تذكُر المعلومات يكون أسهل عندما يدرك الشخص أنها جزء من نطاق أوسع، مما يسهل عملية الاستيعاب.
تدريس الآخرين
يُعتبر تعليم الآخرين من أفضل أساليب التعلم الفعّالة. وفي حال عدم توفر شخص آخر، يمكن ممارسة الشرح للأهل أو حتى التحدث إلى الأشياء المحيطة في البيئة الشخصية، مثل جدران الغرفة.
اختيار أسلوب التعلم المناسب
تحديد أسلوب التعلم المناسب يعدّ عاملاً مهماً في عملية تذكُر المعلومات. فبعض الأفراد يُفضلون التعلم البصري باستخدام الصور والرسوم البيانية، بينما يفضل آخرون التعلم عبر السمع من خلال تسجيل المحاضرات والاستماع إليها. وهناك من يجدون الفعالية في التعلم من خلال الحركة أو القراءة بصوت مرتفع.
تدوين الملاحظات
يساعد تدوين الملاحظات خلال المذاكرة في تحسين القدرة على الحفظ والتذكر. يجب ألا تكون عملية التدوين مجرد نسخ للمعلومات الأصلية، بل يجب فهم المحتوى العام قبل تلخيصه بأسلوب شخصي. بعد الانتهاء من كتابة الملاحظات، يفضل إجراء امتحان ذاتي عن طريق طرح بعض الأسئلة على النفس والإجابة عنها بصوت مرتفع.
زيادة تركيز الدماغ
يمكن تعزيز قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات بسرعة أكبر من خلال تحسين مستوى التركيز. إليك بعض النصائح لتحقيق ذلك:
- ممارسة تمارين رياضية بسيطة قبل الدراسة، حيث يساعد ذلك في تنشيط الدماغ.
- تغيير مكان الدراسة من فترة إلى أخرى لتحفيز الذهن.
- تجنب المشتتات مثل الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي أو التلفاز.
- الحصول على فترات راحة عند الشعور بالتعب.
- تناول الطعام عند الإحساس بالجوع لضمان نشاط الجسم والذهن.