زيادة الوزن رغم قلة الطعام
يمكن أن نجد أنفسنا ننتبه لكمية الطعام التي نتناولها، ونحاول اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية المنخفضة والدهون القليلة لتجنب الزيادة في الوزن. كما يعمد البعض إلى ممارسة التمارين الرياضية واتباع أنظمة غذائية محددة. ومع ذلك، يمكن أن نلاحظ زيادة غير مبررة في الوزن. فما السبب وراء هذه الزيادة رغم قلة الطعام؟ سنستعرض هذا الموضوع في المقال التالي.
أسباب زيادة الوزن رغم انخفاض كمية الطعام المتناول
تجاهل فترة القيلولة
عادةً ما يلجأ الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق والتعب إلى تناول كميات أكبر من الطعام، حيث أن التعب يمكن أن يؤثر سلبًا على التركيز والوعي الغذائي. هذه الحالة تدفع الأشخاص إلى تناول وجبات خفيفة قد تساهم في زيادة الوزن دون إدراكهم لذلك. وفي المقابل، فإن الحصول على قسط كافٍ من الراحة خلال فترة الظهيرة يساعد على استعادة النشاط والتركيز.
تناول أدوية معينة
توجد أدوية عديدة قد تؤدي إلى زيادة الوزن. عند بدء تناول دواء جديد، قد تلاحظ النساء تغيرًا في أوزانهن. بعض هذه الأدوية، مثل مضادات الهستامين والإنسولين ومضادات الاكتئاب، تعتبر محفزات للشهية. كما أنها قد تؤثر سلبًا على عملية الأيض. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل البدء في أي علاج لمعرفة طرق للحد من زيادة الوزن.
الإصابة بأحد الأمراض غير المشخصة
توجد بعض الأمراض المعروفة بـ “الأمراض الصامتة”، التي تؤدي إلى زيادة الوزن من خلال التأثير على الغدة الدرقية أو زيادة مستويات الإنسولين في الدم. هذه الحالات قد ترافقها مشاعر القلق والاكتئاب، مما يسهم في زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
التوتر والإجهاد
يؤدي التوتر إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يفتح الشهية ويشجع على تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية. لذا، من الضروري التحكم في مستويات التوتر والتقليل من الضغوط اليومية.
الخلط بين الطعام الصحي والسعرات الحرارية المنخفضة
عند تناول الطعام الصحي، يجب الحرص على تضمين كميات مناسبة من الدهون الصحية مثل زيت الزيتون. تجدر الإشارة إلى أن السعرات الحرارية تختلف بين الأنواع المختلفة من الدهون، سواء كانت صحية أو غير صحية. لذلك، يجب الانتباه إلى الكميات المتناولة من المكسرات الصحية، على الرغم من فوائدها. الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في السعرات الحرارية وبالتالي زيادة الوزن.