أصول المذهب المالكي
يُعتبر الإمام القرافي من أبرز العلماء في المذهب المالكي، حيث حصر أصول هذا المذهب في النقاط التالية:
- القرآن الكريم.
- السنة النبوية الشريفة.
- الإجماع.
- إجماع أهل المدينة.
- القياس.
- قول الصحابي.
- المصالح المرسلة.
- العرف والعادات.
- سد الذرائع.
- الاستصحاب.
- الاستحسان.
نبذة عن المذهب المالكي
يرتبط المذهب المالكي بالإمام مالك بن أنس -رضي الله عنه- الذي وُلد في المدينة المنورة عام (179 هـ، الموافق 795م) وفقًا للرأي الأكثر دقة. يُعتبر المذهب المالكي ثاني المذاهب الأربعة من حيث التقدم الزمني بعد المذهب الحنفي، ويعرف أتباعه بكونهم أهل الحديث. يتميز الإمام مالك بمبدأ فريد في استنباط الأحكام، يتمثل في الاعتماد على عمل أهل المدينة، وهو ما يختلف به عن المذاهب الأخرى.
تشكل المدينة المنورة موطن نشأة المذهب المالكي، حيث بدأت دعوته ومن ثم انتشرت في أنحاء الحجاز وكذلك البصرة ومصر، وكذلك في بلاد إفريقية والأندلس وصقلية والمغرب الأقصى، وصولًا إلى المناطق التي انتشر فيها الإسلام في السودان.
أهم كتب المالكية
تُعتبر الكتب التالية من أبرز المؤلفات التي تُعد مرجعًا في علم المالكية:
- كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس -رضي الله عنه-.
- كتاب المدونة الكبرى، الذي يحتوي على أقوال الإمام مالك التي رواها عنه تلميذه عبد السلام بن سعيد التنوخي المعروف بسحنون.
- كتاب الأسدية لأسد بن الفرات، والذي يُعتبر الأصل الأهم للمدونة.
- كتاب المستخرج من العتبية لمحمد بن القاسم العتبي.
- كتاب المبسوطة ليحيى بن إسحاق الليثي.
- الرسالة لابن أبي زيد القيرواني.
- كتاب البيان والتحصيل لابن رشد الجد.
- كتاب الجامع لمسائل المدونة والأمهات لأبي بكر مُحمَّد بن عبد الله بن يونس.
- كتاب الكافي في فقه أهل المدينة لابن عبد البر.
- كتاب التبصرة لأبي الحسن علي بن مُحمَّد الربعي، المعروف باللخمي.
- كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد لأبي الوليد مُحمَّد بن أحمد ابن رشد الحفيد.
أبرز علماء المذهب المالكي
انتشر المذهب المالكي في العديد من البلدان بفضل عدد كبير من تلاميذ الإمام مالك الذين ساهموا في نشر مذهبه. ومن أبرز المدارس المالكية وعلمائها:
- مدرسة المدينة المنورة: تعتبر هذه المدرسة منارة المذهب، ويرأسها عدد من كبار تلاميذ الإمام مالك مثل ابن الماجشون، ومطرف، وابن دينار.
- المدرسة العراقية: بدأت شهرة المذهب المالكي في البصرة على يد تلاميذ مالك مثل ابن مهدي والقعنبي.
- المدرسة المصرية: أصبحت المدرسة المصرية مركز الريادة بين المدارس المالكية بفضل علماء مثل ابن القاسم، وأشهب، وابن وهب، وأصبغ.
- المدرسة المغربية (القيروان- تونس- فاس): من أبرز تلاميذ الإمام مالك الذين حافظوا على المذهب في المغرب هو أسد بن الفرات، وعلي بن زياد، وسحنون، بالإضافة إلى عدد من العلماء اللاحقين مثل الباجي واللخمي وابن عبد البر.
- مدرسة الأندلس: كان زياد بن عبد الرحمن المعروف بشبطون أول من ادخل موطأ مالك إلى الأندلس، وتوسع المذهب هناك بشكل كبير بفضل يحيى بن يحيى المستشار الأول للخليفة عبد الرحمن بن الحكم.