أخطر إصابة شهدتها كرة القدم عبر تاريخها

الأخطر في إصابات لاعبي كرة القدم

الأخطر في إصابات لاعبي كرة القدم
الأخطر في إصابات لاعبي كرة القدم

تُعد الإصابة التي تعرض لها المدافع ديفيد بوست في مباراة كوفنتري سيتي ضد مانشستر يونايتد عام 1996 من أفظع الإصابات في تاريخ كرة القدم. فقد أسفر الاصطدام مع لاعبي مانشستر، دينيس إيروين وبراين مككلير، عن سقوطه مصابًا بكسر شديد في ساقه اليمنى. نتج عن هذه الإصابة كسر في عظم القصبة والشظية، وبفعل بشاعة المشهد، عانى حارس مرمى مانشستر، بيتر شمايكل، من حالة من الهلع مما استدعى استشارة نفسية له لعدة أسابيع. توقفت المباراة لمدة ربع ساعة لإزالة الدم من أرض الملعب، وكانت تحت تهديد احتمال بتر ساقه المصابة. ورغم خضوع ديفيد لما يقارب عشرين عملية جراحية، تمكن من التعافي إلى حد ما لكنه اعتزل اللعب نهائيًا بعد هذه الواقعة.

أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدم

أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدم
أخطر الإصابات في تاريخ كرة القدم

فيما يلي بعض من أخطر الإصابات التي شهدتها اللعبة، مرتبة من الأقل تأثيرًا إلى الأكثر:

  • إصابة اللاعب لوك نيليس خلال مباراة آستون فيلا ضد إيبسويتش تاون، حيث تعرض لكسر مزدوج في ساقه اليمنى نتيجة اصطدامه بلاعب ريتشارد رايت. لم يتمكن نيليس من التعافي سريعًا، واعتزل اللعب بعد أربعة أشهر.
  • إصابة إدواردو دا سيلفا لاعب آرسنال في مباراة ضد برمنغهام سيتي عام 2008، حيث تعرض لكسر شديد في الساق وخلع مفتوح في الكاحل. ورغم صعوبة الإصابة، استطاع العودة إلى الملاعب بعد عام.
  • إصابة حارس تشيلسي بيتر تشيك بارتجاج في المخ في عام 2006، إثر تدخل عنيف من أحد لاعبي ريدنغ. خضع لتدخل جراحي في الجمجمة، وعاد للتدريب بعد ثلاثة أشهر.
  • إصابة اللاعب النرويجي آلف إينغ هالاند في مباراة مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد عام 2001 نتيجة ضربة متعمدة من روي كين, وقد واصل هالاند اللعب بشكل متقطع حتى اعتزاله في عام 2003.
  • إصابة اللاعب الفرنسي باتريك باتيستون في مباراة فرنسا ضد ألمانيا الغربية عام 1982. نتج عن الإصابة تلف في فقرات الظهر وكسر في الفك، ولكن تعافى بعد خمسة أشهر ليعود للملاعب.

لمعرفة المزيد حول لعبة كرة القدم، يمكنك قراءة مقال عن بحث كرة القدم.

الاصابات في عالم كرة القدم

الاصابات في عالم كرة القدم
الاصابات في عالم كرة القدم

تحظى لعبة كرة القدم بشعبية كبيرة عالمياً، حيث تعتبر أكثر الرياضات شيوعاً. توفر الممارسة فوائد جسدية ملحوظة، فهي تعزز القوى البدنية والسرعة وتساهم في تحسين اللياقة البدنية. ورغم اعتبارها رياضة آمنة نسبيًا، إلا أنها يمكن أن تسفر عن إصابات جسدية بسبب الأخطاء الحركية أو الاصطدامات العنيفة.

تُعد الأطراف السفلية، مثل الساقين والركب، الأكثر تعرضًا للإصابات في جسد لاعب كرة القدم. تتعرض هذه الأجزاء للالتواءات، الضغوط البدنية أو الكسور. وغالبًا ما تحدث الإصابات نتيجة حركات التوقف المفاجئة. لا تقتصر الإصابات على ما ذُكر، فهناك إصابات شائعة أخرى مثل تمزق الرباط الصليبي والكسور الناتجة عن التصادمات. كما أن إصابات الرأس والتهابات الأوتار والجروح خفيفة الكدمات تظل شائعة أيضًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *