أعراض حساسية العين
تُعرف حساسية العين طبياً باسم التهاب الملتحمة التحسسي (بالإنجليزية: Allergic conjunctivitis)، وهي حالة تُسبب تهيج الملتحمة نتيجة التعرض لعوامل محددة تسبب الحساسية. تظهر أعراض هذه الحالة بشكل سريع بعد تعرض العين لمسببات الحساسية، وقد يتأخر ظهورها لبضعة أيام في بعض الحالات. تتضمن الأعراض الرئيسية لحساسية العين ما يلي:
- احمرار أو تورد العين، ويرجع ذلك إلى اتساع الأوعية الدموية الصغيرة في الملتحمة.
- الشعور بالألم، وقد يرافقه حساسية تجاه الضوء وتضرر الرؤية.
- الحكة، حيث يتفاقم وضع العينين عند فركهما.
- تورم الجفون، والذي قد يكون ناتجاً عن الالتهاب أو الفرك المفرط للعيون.
- الشعور بالألم أو الانزعاج عند لمس العينين، مع إمكانية الشعور بالحرقة فيهما.
يتعلق وقت ظهور الأعراض بنوع التهاب الملتحمة التحسسي، ويمكن توضيح ذلك كالتالي:
- التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي: تظهر الأعراض في مواسم معينة من السنة، خصوصاً من بداية الربيع حتى الصيف، وقد يعاني البعض منها أيضاً في فصل الخريف.
- التهاب الملتحمة التحسسي الدائم: يمكن أن تظهر الأعراض في أي وقت من السنة، ولكنها قد تشتد في أوقات معينة من اليوم.
- أنواع أخرى: قد تظهر أعراض التهاب الملتحمة وجلد العين التماسي (بالإنجليزية: Contact dermatoconjunctivitis) أو التهاب الملتحمة الحليمي العملاق (بالإنجليزية: Giant papillary conjunctivitis) في أي وقت من السنة.
مضاعفات حساسية العين
تتعلق مضاعفات حساسية العين بنوع الالتهاب، وفيما يلي تفاصيل ذلك.
التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي أو الدائم
عادة ما يكون حدوث مضاعفات نتيجة التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي أو الدائم نادراً، وتؤدي المضاعفات بشكل أساسي إلى تقليل قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية. فعلى سبيل المثال، قد يواجه المصاب صعوبة في الخروج من المنزل خلال مواسم اللقاح، ويمكن أن تؤثر الأعراض على قدرته على التركيز في العمل أو الدراسة.
أنواع أخرى
في حالة الإصابة بالتهاب الملتحمة الحليمي العملاق أو التهاب الملتحمة وجلد العين، يمكن أن تؤثر المضاعفات على قدرة الشخص في ممارسة حياته اليومية، وقد تؤدي للإصابة بالتهاب القرنية وما يترتب عليه من أعراض ومضاعفات يمكن أن تسبب تلفاً في القرنية ومشاكل في الرؤية.