المعلومات الأساسية حول نوم الدجاج
ينام الدجاج مثل معظم الطيور، حيث يمرّ بمرحلة حركة العين السريعة، التي تستمر لبضع ثوانٍ في كل مرة، مما يعني أنه في حالة حلم. تجدر الإشارة إلى أن البشر أيضاً يختبرون هذه المرحلة، ولكنها تستمر لفترة أطول تتراوح بين عدة دقائق إلى ساعة. كما أن الدجاج يختبر نوعاً من النوم غير الموجود عند البشر، يُعرف بموجة النوم البطيء أحادي النصف كروي. في هذه المرحلة، يستريح أحد نصفي الدماغ بينما يبقى الآخر في حالة من اليقظة، وهذا هو سبب مشاهدة الدجاج وهو نائم بعين مفتوحة وأخرى مغلقة، وهي استراتيجية دفاعية طبيعية تبقيه في حالة استعداد لمواجهة أي خطر من الحيوانات المفترسة حتى أثناء الشعور بالنعاس.
حقائق مدهشة عن الدجاج
إليكم بعض الحقائق المثيرة المتعلقة بالدجاج:
- يتمتع الدجاج بذاكرة قوية تقارن بذاكرة الفيلة، حيث يمكنه تمييز ما يصل إلى 100 وجه من أفراد جنسه.
- يمكن للدجاج تمييز الألوان بنفس القدرة التي يمتلكها البشر.
- يتواصل الدجاج بأكثر من 24 صوتًا للتفاعل مع أقرانه، سواء لإبلاغهم بما رآه أو لتحذيرهم من الحيوانات المفترسة، أو للتعبير عن عدم الراحة.
- يحتوي جسم الدجاج على مستقبلات للألم، مما يمكنه من الشعور بالانزعاج والألم، خاصة عندما يعاني من إصابات مثل قطع أطراف منقاره بالليزر.
- تتمتع الدجاجة بشجاعة كبيرة للدفاع عن صغارها ضد تهديدات الحيوانات المفترسة.
- تحب الدجاجات اللعب، والركض، والقفز في المساحات الواسعة، على الرغم من كونها غالبًا ما تعيش في حظائر ضيقة.
- يضع الدجاج البري ما بين 10 إلى 15 بيضة سنويًا خلال موسم التكاثر، مما يعني أن دجاج البيض المدجن، الذي يتم تربيته لإنتاج البيض يوميًا، غالباً ما يعاني من مشكلات إنجابية تؤدي إلى فقدان القدرة على التكاثر بعد بضع سنوات.
- يقوم الديوك بأداء رقصة صغيرة لجذب انتباه الدجاجات عبر تحريك رؤوسهم لأعلى ولأسفل، بينما تفضل الدجاجات الديوك التي تكون محاطة بأعداد أكبر من الأقران.
- تتواصل الدجاجات مع صغارها قبل الفقس، ويستمع إليها صغارها من داخل البيض.
- يتنقل الدجاج البري باستخدام ضوء الشمس لتحديد اتجاهاته وبحثه عن الطعام والشراب.
- يحب الدجاج الاستحمام في حمامات الغبار لتنظيف نفسه من الطفيليات، إضافة إلى الحفاظ على عزل ريشه.
حقائق غريبة وممتعة عن الدجاج
إليكم بعض الحقائق الغريبة والممتعة عن الدجاج:
- يتمتع الدجاج بحاسة شم قوية، ويحب رائحة الفانيليا، التي تُستخدم لجعل قطيع الدجاج يدخل أماكنه بهدوء، بينما ينفر من رائحة الثوم.
- يُفضّل الدجاج الصور الملونة على الأحادية، ويستمتع بمشاهدة مقاطع الفيديو المتحركة، ولكنه يشعر بالملل بعد فترة، وينعش حماسه عند عرض مقطع فيديو جديد.
- يمكن للدجاج توقع النتائج المستقبلية استنادًا على الأصوات، فعلى سبيل المثال، يعني صوت وعاء التخزين اقتراب موعد تقديم الطعام، بينما يشير صوت الصقر إلى وجود تهديد في الأفق.
- يستطيع الدجاج التعرف على قطيعه، بالإضافة إلى تمييز موقعه في التسلسل الهرمي الاجتماعي المعروف باسم ترتيب النقر.