أفكار محمود درويش حول الحب
إليكم بعض من تأملات محمود درويش في موضوع الحب:
- تحدث إليها كما يتحدث الناي إلى وتر خائف في الكمان، كأنكما شهود على ما يهيئه المستقبل لكما، انتظرها، ولّمَع لها لياليها خاتماً خاتماً، وانتظر حتى يخبرك الليل: لم يتبقى في الوجود سواكما، فخذها برفق إلى موتك المشتهاة، وانتظر.
- قلبي صغير، لكن حبي عظيم، يسافر مع النسيم، يميل، يفقد رمانة، ثم يقضي في غموض عينيك اللوزيتين، ويصعد مع فجر غمازتيك، وينسى طريق العودة إلى بيته وذاته، قلبي صغير، لكن حبي كبير.
- لم يكن كافياً أن نكون معاً، بل كنا بحاجة إلى لحظة حاضرة لكي نرى أين نقف لنذهب كما نحن، إنسان حر وصديق قديم، دعنا نتجه معاً في طرقٍ مختلفة، لنذهب سوياً، ولنجعل قلوبنا طيبة.
- كونوا لطيفين مع من تحبون، فالشوق بعد الفراق لا يحتمل.
- إجبارك لنفسك على نسيان شخص ما يجعلك تفكر فيه أكثر.
- عطرك ضعف عزيمتي وسرك يلاحقني كلدغة أفعى، وشعرك كخيمة تأويها رياح الخريف.
- يوجد فرق كبير بين من يمسح دموعك ومن يبعدك عن البكاء.
- هناك من يرى الحب حياة، وهناك من يعتبره كذبة، كلاهما صادق: الأول اكتشف روحه، والثاني فقدها.
- عدم مسامحتك لا يعني أنك أصبحت بارداً، بل يعني أنك صبرت وقدمت أجمل ما لديك من تضحيات حتى اكتفيت.
- رحل الذين أحبهم، واللوز يزهر كل عام بانتظام.
أفكار محمود درويش حول الوطن
نقدم لكم بعض الآراء التي عبر عنها محمود درويش حول الوطن:
- نحن وطنيون، كزيتون، لكننا مللنا صورة النرجس في مياه الأغاني الوطنية.
- اليوم أتيت من اللون الأحمر الفاقع، اغتسلي يا دمشق بلوني، لكي يولد في الزمن العربي نهار جديد.
- أسميتك وطناً من باب الجهل، وقد نسيت أن الأوطان قد تُسلب.
أفكار محمود درويش حول الشعر
- لا حرج على الشاعر إن كذب، فهو لا يكذب إلا في الحب.
- لم تنتصر قبيلة دون شاعره، ولم يحقق شاعر النصر إلا وهو مهزوم بالحب.
- ورغم كل ما نقوله أو نكتبه، تبقى في القلب أشياء تفوق الكلمات.
أفكار محمود درويش حول الحياة
- لا تتوقف عند بداية الطريق إذا وجدت صخرة، فهذه جزء من جسر ستقوم ببنائه لمستقبلك.
- لا دور لي في حياتي سوى أنني، عندما علمتني أشعارها، قلت: هل من المزيد؟
- أيها الحاضر، تحملنا قليلاً، فنحن فقط عابري سبيل ثقيل الظل.
- لقد حطموا كيانك، كم مرة كسروا عظامك كي يشيدوا عرشاً على ساقيك، تقاسموا وجودك وأنكروك، أخفوك وأنشأوا لك جيشاً، وضعتك في حجرٍ وقالوا: لا تسلم، ورموا بك في بئرٍ وقالوا: لا تسلم، واستمررت في حربك، يا ابن أمي، ألف عام، ألف عام في ظل النهار، وقد أنكروك لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة والفرار، هم الآن يسرقون جلدك، فاحذر ملامحهم وغمدك، كم كنت وحيداً، يا ابن أمي، كم كنت وحدك.
- أنا عازف في زوايا هذه الأبدية البيضاء.
- حتى النوم يجيد الهرب عندما نحتاجه، تمامًا مثل الآخرين.
- الوحدة مؤلمة، لكنها تبقى أجمل بكثير من أولئك الذين يتذكرونك فقط في أوقات فراغهم.
- أنا لا أنسى، أنا فقط أضع الأشياء جانبًا.
- سألت: هل ما زلت موجوداً هنا؟ هل أنا طليق أم سجين دون أن أدري، وهذه البحيرة خلف سور الوطن هل هي بحري؟ فقال لي: أنت السجين، سجين نفسك وحنينك، وما تراه الآن ليس أنا، إنني شبحك. فسألت نفسي: إذا اجتمع شبحان في الصحراء، هل يتقاسمون الرمال، أم يتنافسان على ملكية الليل؟
- يا بائع الأزهار! أغمد في قلبي زهرة صفراء تنبت في الوحل! فقد حان أوان الخوف، لا أحد سيفهم ما أقول.