الإفراط في تناول الطعام
تُعتبر عدم القدرة على فقدان الوزن من أبرز التحديات المرتبطة بتوازن السعرات الحرارية، حيث يتوجب على الأفراد مراقبة الكمية التي يستهلكونها مقابل ما يحرقونه. فقد تُظهر دراسات، منها دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية وشملت 190 شخصًا بالغًا، أن حوالي 99% من المشاركين قاموا بتقليل السعرات الحرارية في الأطعمة الغنية بها. لذا، يجب على الأفراد احتساب السعرات الحرارية قبل تناول الطعام تحقيقًا لنجاح نظامهم الغذائي.
نقص البروتين في النظام الغذائي
يعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا لفقدان الوزن، حيث أظهرت الدراسات أن تناول البروتين بنسبة تتراوح بين 25-30% من مجموع السعرات الحرارية يساعد على زيادة معدل التمثيل الغذائي بنحو 80-100 سعرة حرارية يوميًا. كما يُقلل هذا من السعرات الحرارية المستهلكة يوميًا ويعزز الشعور بالشبع عن طريق تقليل الرغبة في تناول وجبات خفيفة. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد البروتين على منع تباطؤ عملية الأيض، مما يسهم في تجنب استعادة الوزن المفقود.
تناول الطعام بغير تركيز
يمكن أن يؤثر تناول الطعام في بيئات مليئة بالمشتتات، كالتلفاز أو ألعاب الفيديو، سلبًا على كمية الطعام المستهلكة. حيث ينجم عن هذه الأوضاع افتقار الشخص للقدرة على تتبع كمية الطعام والسعرات الحرارية التي يتناولها. وفي دراسة أجريت عام 2011 ونُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أظهر المشاركون الذين تناولوا الغداء أثناء لعب الألعاب على الكمبيوتر شعورًا بعدم الشبع مقارنة بأولئك الذين تمتعوا بوجبة هادئة. كان جميعهم (100%) ممن لم يتمكنوا من تذكر ما تناولوه في الغداء، وقد قاموا بتناول وجبة ثانية بعد نصف ساعة.
نقص تناول الماء
يمكن أن يسهم شرب من 2-6 أكواب من الماء يوميًا في تعزيز فقدان الوزن، إذ إن الماء خالٍ من السعرات الحرارية ويُشبع العطش دون زيادة الوزن. وعندما يتم تناول كمية كافية من الماء، تقل الرغبة في تناول المشروبات الغازية، القهوة، والمشروبات السكرية التي يُعزى ارتفاع استهلاكها لزيادة الوزن.
فيديو حول أسباب عدم فقدان الوزن
تابع الفيديو لمعرفة المزيد حول أسباب عدم قدرة الأفراد على فقدان الوزن: