الآثار السلبية لشرب الماء بعد ممارسة الرياضة
بالرغم من أهمية شرب الماء بعد القيام بالتمارين الرياضية لتعويض السوائل المفقودة من الجسم بسبب التعرق، إلا أنه في بعض الحالات قد يؤدي تناول كميات كبيرة جداً من الماء إلى نقص مستوى الصوديوم في الدم (Hyponatremia)، مما قد يسبب مضاعفات خطيرة تصل أحياناً إلى الوفاة. ومع ذلك، فإن هذه الحالات نادرة بين الأشخاص غير الرياضيين، مقارنةً بمن يمارسون الرياضة بكثافة ويستهلكون كميات كبيرة من الماء أثناء أو بعد التمرين.
الأوقات المثلى لشرب الماء
يُعتبر تناول الماء أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الجسم وسير العمليات الحيوية بشكل سليم، بالإضافة إلى الحفاظ على مستوى الرطوبة في الجسم. هناك عدة أوقات يُفضل شرب الماء فيها بكميات معتدلة، ومن هذه الأوقات:
- عند الاستيقاظ من النوم، لتحفيز الدورة الدموية في الجسم.
- قبل تناول الوجبات، لزيادة الشعور بالشبع.
- قبل البدء في ممارسة التمارين الرياضية.
- أثناء فترات المرض أو التعب، لدعم الجسم في مواجهة البكتيريا والجراثيم.
- عند الشعور بالجوع، فقد يكون ذلك دليلاً على العطش في بعض الأحيان.
احتياجات الجسم اليومية من الماء
تختلف كمية الماء التي يحتاجها الجسم من شخص لآخر بناءً على عدة عوامل، مثل العمر والجنس. الجدول التالي يوضح الإحتياجات اليومية من الماء وفقًا لهذه العوامل:
العمر | الكمية الموصى بها يومياً |
---|---|
الأطفال 4-8 سنوات | 5 أكواب |
الأطفال 9-13 سنة | 7-8 أكواب |
الأطفال 14-18 سنة | 8-11 كوب |
الرجال 19 سنة فما فوق | 13 كوب |
النساء 19 سنة فما فوق | 9 أكواب |
النساء الحوامل | 10 أكواب |
النساء المُرضعات | 13 كوب |