إضاءة المنزل
تعتبر إضاءة المنزل من العناصر الأساسية التي تساهم في جعل البيئة المنزلية مريحة وصحية للعيش. بالإضافة إلى تعزيز الإضاءة العامة، فإنها تلعب دورًا مؤثرًا في الحالة النفسية لأصحاب المنزل. مع تقدم الزمن، تجاوزت الإضاءة كونها مجرد مصدر للضوء، حيث أصبحت الخيارات متاحة ومتنوعة لتناسب مختلف الميزانيات والذوق الشخصي، من التصاميم التقليدية إلى العصرية. يجب على الأفراد معرفة الغرض من الإضاءة والموقع المناسب لها، قبل اتخاذ قرار بشأن حجمها ولونها وشكلها، وكذلك المواد المصنوعة منها، مثل المعادن، والزجاج، والكريستال، والخيزران. تقدم التقنيات الحديثة مجموعة عريضة من خيارات الإضاءة، سواء القوية أو الخافتة.
أفضل إضاءة للمنزل
يعتقد كثيرون أن الغرض الوحيد من الإضاءة هو إنارة المكان، ولكن إذا تم استخدامها بالشكل الأمثل، فإنها ستضفي لمسة سحرية على المكان وتعزز من جمالية التصميم والديكور. كما أن اعتماد نوع واحد من الإضاءة قد لا يكفي لتلبية احتياجات المكان وضمان راحة الأفراد. عند اختيار أفضل إضاءة للمنزل، من المهم اتباع بعض الخطوات الضرورية لتلبية احتياجات الإضاءة:
تحديد نوع الإضاءة المناسبة
ينبغي استخدام تنوع من أنواع الإضاءة، ويعتمد اختيار الأنواع المناسبة على التصميم الداخلي والغرض من الإضاءة. تنقسم الإضاءة بشكل رئيسي إلى الأنواع التالية:
- الإضاءة المحيطة: تعرف بالإضاءة العامة، وهي الإضاءة الرئيسية في الغرفة. تؤدي هذه الإضاءة role في تعويض الإضاءة الطبيعية من الشمس، حيث توفر إضاءة قوية تسمح برؤية واضحة. يمكن أن تكون على شكل ثريات أو وحدات إضاءة مثبتة على السقف أو الحائط.
- الإضاءة المباشرة: تستخدم لتسليط الضوء على قطعة أو منطقة معينة في المنزل، مثل استعراض الأعمال الفنية أو التماثيل أو الممتلكات القيمة. تتواجد في إضاءة تحت خزائن أو جوانب الممرات أو إضاءة حائط خفيفة.
- إضاءة المهام: تعتبر إضاءة ثانوية تستخدم لتنفيذ مهام محددة، مثل القراءة، أو الأعمال اليدوية أو الطهي. تتضمن مصابيح الطاولة أو أنواع معينة من المصابيح الجدارية.
تحديد موقع الإضاءة
يعود اختيار موقع الإضاءة إلى ذوق الفرد، إلا أن هناك مقاييس تساعد في تحديد أفضل الخيارات. لكل غرفة في المنزل استخدامات واحتياجات خاصة:
- مدخل المنزل: من الممكن استخدام إضاءة محيطية أو مباشرة مثل الثريا أو مصباح طاولة مميز.
- غرفة المعيشة: يمكن استخدام جميع أنواع الإضاءة، خصوصًا إذا كانت الغرفة تستخدم لأغراض متعددة. يُفضل وجود إضاءة عليا في منتصف الغرفة، ويمكن استكمالها بمصابيح حائط أو طاولة لإبراز الزوايا المظلمة.
- غرفة الطعام: تُعتبر بسيطة من حيث التصميم، حيث يكفي وجود إضاءة معلقة أو ثريا فوق طاولة الطعام.
- المطبخ: يحتوي على زوايا تتطلب إضاءة متنوعة. يُفضل تركيب إضاءة محيطية في منتصف الغرفة، بالإضافة إلى توزيع إضاءة بجوار حوض الغسيل والفرن.
- غرف النوم: تحتاج إلى إضاءة قوية في المنتصف مع إضافة مصابيح طاولة أو إضاءة حول المرآة والخزائن.
- الحمام: إلى جانب الإضاءة العلوية، يمكن إضافة إضاءة خفيفة فوق المرآة.
- غرفة المكتب: تحتاج إلى إضاءة رئيسية في المنتصف إضافة إلى مصباح مكتبي في منطقة العمل.
اختيار لمبة الإضاءة المناسبة
يجب اختيار لمبة إضاءة تتناسب مع احتياجات المكان الجمالية والفنية. تتوفر أنواع مختلفة من المصابيح، وتختلف في القوة الكهربائية والاستهلاك. إليك كيف يمكن اختيار المصباح المناسب:
تحديد حجم قاعدة المصباح
ينبغي تحديد شكل وحجم قاعدة المصباح السلكية لضمان أمن وكفاءة الإضاءة. إذا كان لديك مصباح قديم، يمكن استخدامه كنموذج عند شراء مصباح جديد. أما إذا لم يكن متاحًا، يمكن قياس قطر قاعدة المصباح باستخدام عملة معدنية. هناك ثلاثة أنواع لقاعدة المصباح، على سبيل المثال: قاعدة أديسون بقطر 26 ملم، القاعدة المتوسطة بقطر 17 ملم، وقاعدة الشمعدانات بقطر 12 ملم. من المهم أيضًا تحديد القوة الكهربائية والجهد المفترض.
يُعرّف الجهد الكهربائي بأنه الطاقة التي تنتقل عبر السلك في المصباح، ويُسمى بالفولت، بينما تُعرف القوة الكهربائية بقدرة استهلاك الجهاز، وتُقاس بالواط. يمكن قراءة هذه القيم على الملصق الموجود في المصباح، ومساعدتك في اختيار الأنسب لك. عمومًا، يتراوح الجهد بين 12، 24 أو 120 فولت، حيث أن المصابيح الداخلية تعمل على 120 فولت، بينما تتطلب المصابيح الخارجية 12 أو 24 فولت.
اختيار نوع المصباح
عند اختيار نوع المصباح، يُنصح بالنظر إلى بعض الميزات، ويعد مصباح LED خيارًا ممتازًا نظرًا لكفاءته في استهلاك الطاقة، حيث يتوفر بألوان وأشكال متعددة، ويمتاز بعمره الطويل الذي يمتد من 10 إلى 20 سنة. كما يمكن استخدام مصابيح CFL للأطفال على الطاقة لإنتاج إضاءة أكثر وضوحاً وكفاءة.