قصر الجم
يُعد قصر الجم، المعروف أيضًا باسم مدرج الجم، أحد أبرز المعالم التاريخية المحفوظة بعناية في تونس. يعود تاريخ هذا المدرج إلى فترة الإمبراطورية الرومانية، ويعتبر مثالاً بارزًا على فن العمارة في المدرجات. يمكن للزوار استكشاف الممرات أسفل الساحة أو الصعود إلى الأعلى لمشاهدة المواقع التي دارت فيها المعارك التاريخية.
مدينة القيروان
تمثل مدينة القيروان نقطة انطلاق رئيسية للعرب خلال الفتوحات في شمال إفريقيا وإسبانيا. تأسست المدينة عام 670 ميلادية، وكانت موطنًا للعديد من حكام المنطقة في القرن التاسع. تشتهر القيروان بقصورها الرائعة ومكتباتها ومساجدها وحدائقها الجميلة، إلى جانب أحواض مياه واسعة لا تزال قائمة حتى اليوم. كما تم تصنيف القيروان كموقع من مواقع التراث العالمي لليونسكو.
مدينة سوسة
تقع مدينة سوسة على خليج الحمامات المطل على البحر الأبيض المتوسط، وتحيط بها بساتين الزيتون الخصبة. تم تصنيف المدينة القديمة في سوسة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتعد وجهة مفضلة لصانعي الأفلام. تشتهر المدينة أيضًا بأسوارها الدفاعية الطويلة القريبة من أشجار النخيل، بالإضافة إلى عدد كبير من الأبراج والمساجد والأسواق التي تعكس العمارة البحرية العسكرية في شمال إفريقيا.
العرق الشرقي الكبير
يُعتبر العرق الشرقي الكبير منطقة كثبان رملية شاسعة تمتد على 40,000 كيلومتر مربع من صحراء تونس. تُعتبر هذه المنطقة بمثابة أرض العجائب، إذ تحتوي على كثبان رملية وواحات مخفية. يمكن للزوار استكشاف هذه الأراضي باستخدام سيارات الدفع الرباعي أو على ظهر الجمال، واكتشاف الحياة البرية الصحراوية النادرة. كما يمكن الاستمتاع بجمال شروق الشمس وغروبها في هذا المكان الفريد.
مدينة سيدي بو سعيد
تشتهر مدينة سيدي بو سعيد بمنازلها ذات القباب البيضاء والأبواب الزرقاء، والتي تم بناؤها في الأصل من قبل الإغريق. يزور الكثيرون هذه المدينة للاستمتاع بمناظر البحر الأبيض المتوسط الخلابة، بالإضافة إلى استكشاف المعارض الفنية والمحلات والمقاهي المتواجدة في الهواء الطلق.
المتحف الوطني بباردو
يُعتبر المتحف الوطني بباردو واحدًا من أفضل المتاحف في شمال إفريقيا، حيث يضم مجموعة متميزة من الفسيفساء التي تعد من الأهم في العالم. تعرض هذه الفسيفساء فنًا رائعًا ومعقدًا من مختلف العصور، بما في ذلك الفترة الرومانية والبيزنطية.
جزيرة جربة
تُعد جزيرة جربة وجهة مثالية لعشاق الشواطئ، حيث تتميز بشواطئها الخلابة ومدينة حومة السوق التي تعتبر النقطة الرئيسية للزيارة على الشاطئ. تشتهر المدينة بمنازلها البيضاء وسوقها المليء بالحرف اليدوية، بالإضافة إلى أجواء شواطئها المريحة وانتشار أشجار النخيل.