أعراض حساسية المضادات الحيوية
تُظهر الإحصاءات أن واحدة من كل 15 شخصًا تعاني من حساسية تجاه المضادات الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بأنواع معينة مثل السيفالوسبورين والبنسيلين. عندما يتعرض الشخص لتفاعل تحسسي نتيجة تناول المضادات الحيوية، يمكن أن تظهر عليه مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض، ومنها ما يلي:
- أعراض خفيفة، مثل انتفاخ الوجه، صعوبة التنفس، أو الطفح الجلدي.
- أعراض أقل حدة قد تظهر قبل التسبب في صدمة حساسية، وهذه تشمل:
- التقيؤ أو ألم بالبطن.
- انتفاخ في الوجه، الشفاه، أو العينين.
- ظهور كدمات أو القشعريرة.
- أعراض صدمة الحساسية، ومن بينها ما يلي:
- السعال أو الأزيز (Wheezing).
- انتفاخ اللسان.
- الشعور بالتعب والشحوب، وغالبًا ما يكون ذلك واضحًا لدى الأطفال الصغار.
- صعوبة في التنفس أو التنفس بصوت عالٍ.
- انتفاخ وضيق في الحلق.
- بحة في الصوت أو صعوبة في التحدث.
- الإحساس بالدوخة.
الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية
قد يصاحب تناول المضادات الحيوية مجموعة من الأعراض الجانبية الشائعة، والتي تؤثر في الغالب على الجهاز الهضمي، ومن هذه الأعراض نذكر:
- ألم في البطن.
- إسهال.
- الغثيان والتقيؤ المتكرر.
- عسر الهضم وانتفاخ البطن.
- فقدان الشهية للطعام.
عوامل خطر حساسية المضادات الحيوية
تتزايد احتمالات الإصابة بحساسية المضادات الحيوية بوجود عوامل معينة، ومنها:
- الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية.
- التعرض لمسببات الحساسية الأخرى، مثل القطط.
- الإصابة بمشاكل صحية لفترات طويلة، مما يزيد من حساسية الجهاز المناعي.
- وجود تاريخ عائلي من حساسية المضادات الحيوية.
علاج حساسية المضادات الحيوية
توجد العديد من الخيارات العلاجية للتعامل مع حساسية المضادات الحيوية، وتشمل:
- الأدوية الستيرويدية التي تهدف إلى تقليل الالتهاب.
- مضادات الهستامين التي تساعد في تخفيف الأعراض الخفيفة كالحكة والطفح الجلدي.
- إجراءات إزالة الحساسية، والتي يمكن اتخاذها عقب حدوث رد فعل تحسسي.
- الإبينفرين المستخدم في حالات الحساسية الشديدة.