أثر عشبة الخزامى على الصحة والسلامة والآثار الجانبية المحتملة

الآثار الجانبية لعشبة الخزامى

الآثار الجانبية لعشبة الخزامى
الآثار الجانبية لعشبة الخزامى

عند استخدام عشبة الخزامى، من الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية للتأكد من سلامتها على الشخص. سنستعرض في هذا المقال أمان هذه العشبة وبعض التحذيرات والآثار المحتملة المرتبطة بها:

أمان استخدام عشبة الخزامى

أمان استخدام عشبة الخزامى
أمان استخدام عشبة الخزامى

إليكم تفاصيل حول درجة أمان استهلاك أشكال مختلفة من عشبة الخزامى:

  • أمان تناول العشبة: تُعتبر عشبة الخزامى آمنة عادة عند تناولها بالفم وبكميات موجودة في الطعام. من المحتمل أيضاً أن تكون آمنة عند تناول كميات أكبر، ولكنها قد تسبب بعض المتاعب مثل الإمساك والصداع وزيادة الشهية عند تناولها عن طريق الفم.
  • أمان استهلاك الزيت العطري: يجب التنبيه إلى أن زيت الخزامى العطري سام عند تناوله عن طريق الفم.
  • أمان استعمال زيت الخزامى على الجلد: من المحتمل أن يكون استخدام زيت الخزامى على الجلد آمناً عند مزج بضع قطرات مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا قبل تطبيقه. يُفضل اختبار المزيج أولاً على منطقة صغيرة من الجلد للتأكد من عدم حدوث رد فعل سلبي.

كذلك، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن زيت عشبة الخزامى العطري قد يسبب تهيج الجلد أو ردود فعل تحسسية لدى بعض الأفراد. من الضروري التوقف عن استخدامه في حال الشعور بالغثيان أو التقيؤ أو الصداع. لتقليل خطر حدوث تفاعلات حساسية، ينبغي عدم استخدام زيت الخزامى غير المخفف على الجلد، وتجنب استخدام نفس الزيت لفترات طويلة، مع قراءة التعليمات على الملصقات بعناية.

  • أمان استنشاق زيت الخزامى العطري: يُمكن اعتبار الخزامى آمنة عند استنشاق زيتها العطري. يُمكن وضع بعض القطرات على قطن أو مناديل ورقية واستنشاقها.
  • أمان استخدام الخزامى أثناء الحمل والرضاعة: لا تتوفر معلومات كافية حول أمان استخدام الخزامى خلال فترة الحمل أو الرضاعة، لذا يُفضل تجنب استخدامها لتفادي أي مخاطر حتى تتوافر دراسات جديدة حول سلامتها.
  • أمان استخدام الخزامى للأطفال: ينبغي عدم استخدام زيت الخزامى للأطفال الذكور قبل البلوغ، إذ يمكن أن يؤثر على الهرمونات ويؤدي إلى حالات غير طبيعية في نمو الثدي. درجة الأمان لهذه المنتجات غير معروفة فيما يتعلق بالفتيات صغيرات السن.

توصيات لاستخدام عشبة الخزامى

توصيات لاستخدام عشبة الخزامى
توصيات لاستخدام عشبة الخزامى

يُنصح الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الصحية بالتوخي الحذر أثناء استخدام الخزامى. ومن هؤلاء:

  • المقبلين على العمليات الجراحية: قد يؤثر استخدام عشبة الخزامى على أدوية التخدير ويبطئ من نشاط الجهاز العصبي المركزي، لذا يُفضل التوقف عن تناولها قبل أسبوعين على الأقل من موعد العملية الجراحية.
  • مرضى القلب: قد يكون تأثير الخزامى على الجهاز العصبي مضراً لمرضى القلب، لذلك ينبغي عدم استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.

التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى

التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى
التداخلات الدوائية مع عشبة الخزامى

توجد بعض الأدوية التي قد تتفاعل مع عشبة الخزامى:

  • أدوية خفض ضغط الدم: يمكن أن تقلل عشبة الخزامى من ضغط الدم، مما قد يؤدي لانخفاض شديد عند استخدامها مع أدوية خفض ضغط الدم. لذا يُفضل تجنب استهلاك كميات كبيرة من الخزامى مع هذه الأدوية مثل:
    • الكابتوبريل (Captopril)
    • الإنالابريل (Enalapril)
    • اللوسارتان (Losartan)
    • الفالسارتان (Valsartan)
    • الديلتيازيم (Diltiazem)
    • الأميلوديبين (Amlodipine)
    • الهيدروكلورثيازيد (Hydrochlorothiazide)
    • الفيوروسيميد (Furosemide)
  • الأدوية المهدئة: قد تسبب عشبة الخزامى النعاس، وأدوية مثل:
    • اللورازيبام (Lorazepam)
    • الألبرازولام (Alprazolam)
    • الديازيبام (Diazepam)
    • الميدازولام (Midazolam)
  • هيدرات الكلورال: حيث تساهم الخزامى في زيادة تأثير هيدرات الكلورال، مما يمكن أن يزيد من الشعور بالنعاس.
  • الباربتيورات: قد تؤدي الخزامى إلى مضاعفة النعاس الناتج عن هذه الأدوية، ومنها:
    • الأموباربيتال (Amobarbital)
    • البوتاباربيتال (Butabarbital)
    • الميفوباربيتال (Mephobarbital)
    • البنتوباربيتال (Pentobarbital)
    • الفينوباربيتال (Phenobarbital)
    • السيكوباربيتال (Secobarbital)
  • الأدوية المُثبطة للجهاز العصبي: يمكن أن تؤثر الخزامى على مستوى النعاس عند استهلاكها مع الأدوية المُثبطة للجهاز العصبي مثل:
    • الكلونازيبام (Clonazepam)
    • الزولبيديم (Zolpidem)
    • اللورازيبام (Lorazepam)
    • الفينوباربيتال (Phenobarbital)

نبذة عن الخزامى وفوائدها

نبذة عن الخزامى وفوائدها
نبذة عن الخزامى وفوائدها

تعتبر عشبة الخزامى (الاسم العلمي: Lavandula angustifolia) من النباتات المُزهرة التي تنتمي إلى عائلة الشفويات، والتي تُعرف برائحتها الفريدة. تُستخدم الخزامى كمنكهة في الأطعمة والمشروبات، كما تُستخدم كمُعطر في مجالات مثل صناعة الصابون ومستحضرات التجميل والعطور. تُستخلص زيتها من الأوراق، وتتوفر بعدة أشكال مثل الزيت والشاي والكبسولات.

تحتوي أزهار الخزامى، المعروفة أيضًا بالخُزام أو اللافندر، على مجموعة من المركبات المفيدة مثل الأنثوسيانين والفايتوستيرول، بالإضافة إلى السكريات والمعادن والتانين. إذ يُظهر زيت الخزامى الأساسي خصائص مضادة للأكسدة ولميكروبات، كما يُعزّز صحة الجهاز الهضمي والعصبي.

للحصول على المزيد من المعلومات حول فوائد عشبة الخزامى، يُمكنكم قراءة مقال فوائد عشبة الخزامى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *