الثروة الحقيقية تكمن في الأشخاص لا في المال أو النفط، ولا فائدة من المال إذا لم يُستخدم في خدمة المجتمع.
لقد علمتنا الصحراء الصبر والانتظار حتى يظهر الخير، لذا يجب علينا الاستمرار في البناء لتحقيق المزيد من الخير لوطننا.
نحن لا نقيّم الشباب بما يتعلق بهم لكن نقيّمهم بناءً على ما يساهمون به في خدمة وطنهم.
إن رفع مستوى المواطنين والدولة بأكملها هو هدفنا الأساسي، فالدولة تشبه الشجرة التي تحتاج لرعاية مواطنيها، لذا يجب على كل فرد احترام وطنه.
الآباء هم الجيل الأول الذين تحملوا صعوبات الزمن، ولولا إصرارهم لما كنا هنا اليوم نستمتع بخيرات هذه الأرض.
التعليم والثقافة يُعدّان من أكبر الثروات التي نفخر بها، فالعلم هو أساس مستقبلنا.
نحن نؤمن بأهمية وجود بيئة حرة تسمح بطرح الأفكار والتفاعل الإيجابي بين الآراء، لكن المسؤولية التي تقع على عاتقنا كمسؤولين ومواطنين هي تعزيز الاتحاد وتعميق معانيه لمصلحة الأجيال القادمة.
لا ينبغي للأم أن تُغفل عن دورها في تربية أبنائها، إذ أن هذا الدور هو الأساس في نشأتهم.
نصيحتي لأبنائي هي تجنب التكبر، فالأشخاص العظماء لا تنقصهم عظمتهم بتواضعهم واحترامهم للآخرين.
يجب ألا ينسى شعبنا تاريخه وتجربته، فكلما زاد اتصالهم بماضيهم، زاد اهتمامهم ببلادهم واستعدادهم للدفاع عنها.
دور المرأة يعادل دور الرجل، فالطالبات اليوم هن أمهات المستقبل.
إن التعليم والثقافة هي من الثروات التي نعتز بها، فالاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.
السنوات الماضية أثبتت أهمية الاتحاد كمفتاح لتحقيق حياة أفضل واستقرار البلاد، مما يحقق آمال شعبنا في التقدم والازدهار.
تعتبر مسؤولية كل مواطن العمل بجد ليلاً ونهاراً للارتقاء بمستواه وبمستوى أمته، ولا يجب أن يكتفي بالشهادة أو المنصب دون أن يسهم فعلياً.
العمل يعتبر من أفضل السُبل للتغلب على المشكلات النفسية واجتياز التحديات اليومية.
يجب على الإنسان الاعتماد على نفسه لتلبية احتياجاته، ومن يعمل بجد يصبح قدوة لأبنائه؛ فالأب والمعلم هما أفضل المعلمين.
الاتحاد ما هو إلا تجسيد عملي لرغبات وطموحات شعب الإمارات لبناء مجتمع حر وكريم، يُعزّز من قيم العدالة والمساواة.
إن الحياة التي نعيشها اليوم هي انتصار على تجارب وصعوبات الماضي.
إذا أنعم الله علينا بالثروة، فإن التزامنا الأول هو توجيه هذه الثروة نحو تطوير البلاد وخدمة شعبها.
يتوجب على الجيل الجديد أن يدرك المعاناة التي واجهها الجيل السابق؛ لتعزيز صلابته وصبره في مواصلة المسيرة التي أطلقها الآباء والأجداد.
السنوات أظهرت أهمية الاتحاد لتحقيق الاستقرار وزيادة جودة حياة المواطنين.
إن التنمية والتطوير لا تقتصر فقط على المسؤولين، بل تستلزم تضافر جهود كافة المواطنين في الدولة.
الحفاظ على التراث ضروري لأنه يمثل أصالتنا وجذورنا، وعلينا التمسك به.
الثروة تتزايد ونحن بحاجة لتوجيهها بشكل صحيح، فزايد يتحمل الأمانة ويعمل لصالح الأمة.
الفساد هو خطأ جسيم يجب استئصاله، لأنه مرض خطير ينبغي مكافحته؛ ولذا يجب علينا العمل على منعه بكل الوسائل.
الجيل الجديد يحتاج إلى معرفة كم عانى السابقون، لأن ذلك يزيد من قدرته على الصمود والعزيمة في استكمال المسيرة.
يعد الدين الإسلامي هو الأساس في حياتنا، حيث أتى لإصلاح العادات والتقاليد، ويجب علينا التمسك بتعاليمه ومبادئه.