المخاطر المرتبطة بالإصابة ببكتيريا السالمونيلا
الإصابة بالجفاف
عندما لا يتناول المصاب كمية كافية من السوائل لتعويض ما يفقده من سوائل بسبب الإسهال الناتج عن العدوى ببكتيريا السالمونيلا، فإن ذلك يؤدي إلى الجفاف، والذي يظهر من خلال الأعراض التالية:
- انخفاض معدل البول.
- جفاف الفم واللسان.
- تورم العيون وغلظها.
- انخفاض تدفق الدموع.
تسرب البكتيريا إلى الدم
إذا تمكنت بكتيريا السالمونيلا من الدخول إلى مجرى الدم، فإنها يمكن أن تؤثر سلبًا على الأنسجة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك:
- الأنسجة المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب السحايا (بالإنجليزية: meningitis).
- بطانة القلب أو الصمامات، مما قد يتسبب في الإصابة بالشغاف (بالإنجليزية: endocarditis).
- العظام ونخاع العظام، مما يؤدي إلى التهاب العظم والنقي (بالإنجليزية: osteomyelitis).
- بطانة الأوعية الدموية، خصوصًا عند إجراء عملية زراعة الطعم الوعائي (بالإنجليزية: vascular graft).
التهاب المفاصل التفاعلي
الأفراد المصابون ببكتيريا السالمونيلا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل التفاعلي (بالإنجليزية: reactive arthritis)، المعروف أيضًا بمتلازمة رايتر (بالإنجليزية: Reiter’s syndrome)، والذي يؤدي إلى الأعراض التالية:
- تهيج العيون.
- الألم أثناء التبول.
- وجع في المفاصل.
الأثر على الحوامل
إصابة المرأة الحامل ببكتيريا السالمونيلا قد تؤدي إلى حالات خطيرة مثل الجفاف، وتسمم الدم، أو التهاب السحايا، كما يمكن أن تنتقل البكتيريا إلى الجنين، مما يسبب إصابة الرضيع بالإسهال والحمى بعد الولادة، مع احتمالية إصابته أيضًا بالتهاب السحايا.
الأعراض الناتجة عن الإصابة ببكتيريا السالمونيلا
تظهر معظم الأعراض الناتجة عن عدوى بكتيريا السالمونيلا في الجهاز الهضمي. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض عادةً ما تستمر لمدة أسبوع واحد فقط، فقد تتطلب بعض الحالات عدة أشهر حتى تستعيد حركة الأمعاء انتظامها. تشمل الأعراض ما يلي:
- تقلصات في المعدة.
- ظهور دم في البراز.
- الإسهال.
- القشعريرة والبرد.
- حمى.
- صداع.
- قيء.
يجدر بالذكر أن الأطفال وكبار السن، وكذلك الأفراد ذوي المناعة الضعيفة مثل المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والسرطان، هم الأكثر عرضة للإصابة ببكتيريا السالمونيلا.