عشبة ذنب الأسد القلبي
تشير الأبحاث إلى أن عشبة ذنب الأسد القلبي (بالإنجليزية: Motherwort) قد تلعب دورًا هامًا في دعم صحة القلب. تعمل هذه العشبة على إرخاء خلايا القلب، كما تسهم في تقليل مخاطر تكون الجلطات الدموية التي تؤدي إلى النوبات القلبية. وفي دراسة أُجريت عام 2014، وُجد أن مضادات الأكسدة الموجودة في هذه العشبة يمكن أن تساعد في حماية القلب من الأضرار. وقد منحت المفوضية الألمانية، المعنية بشؤون الصحة والتي تُعد نظيراً لمؤسسة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الضوء الأخضر لاستخدام ذنب الأسد القلبي في معالجة خفقان القلب الناجم عن القلق أو الاضطرابات العصبية الأخرى. كما تُعتبر جزءًا من استراتيجية العلاج الشاملة لمشكلة فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Overactive thyroid)، التي تُعرف بتأثيرها السلبي على نظم القلب.
الريحان
تظهر العديد من الدراسات أن الريحان يتمتع بفوائد صحية متعددة بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الريحان على تشكيلة واسعة من الزيوت العطرية، والمركبات الفينولية، ومواد طبيعية أخرى، مثل البوليفينول بما في ذلك الفلافونويد والأنثوسيانين. في تجربة أُجريت على فئران تعرضت لإجهاد تأكسدي مرتفع، لوحظ أن الفئران التي تناولت غرامين من أوراق الريحان الطازجة أظهرت قدرة أعلى على تحمل هذا الإجهاد.
نباتات أخرى تعزز صحة القلب
الزعرور
يمكن أن تسهم بعض منتجات الزعرور في تحسين الأعراض المرتبطة بفشل القلب لدى الأفراد الذين يعانون من قصور قلبي خفيف إلى معتدل. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض الأبحاث الأخرى تشير إلى إمكانية تفاقم هذه المنتجات لحالة فشل القلب، مما يزيد من خطر الوفاة أو الحاجة إلى دخول المستشفى.
الشاي الأخضر
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المركبات الموجودة في الشاي الأخضر قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو أحد الأسباب الرئيسية للنوبات القلبية والسكتات الدماغية. كما يرتبط تصلب الشرايين بانخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب، مما يعزز أهمية استهلاك الشاي الأخضر كجزء من نظام غذائي صحي للقلب.