فحص البول المنزلي
يُعتبر فحص البول المنزلي أحد أسرع الوسائل المتاحة للكشف عن الحمل. يعتمد هذا الفحص على قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (HCG) في البول، وهو هرمون يتم إفرازه بواسطة المشيمة بعد فترة قصيرة من انغراس الجنين في بطانة الرحم. يشهد هذا الهرمون ارتفاعاً ملحوظاً في الجسم خلال الأيام الأولى من الحمل، مما يؤدي إلى ظهور العديد من أعراض الحمل. يُنصح بإجراء الفحص المنزلي بعد يوم من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع، حيث يكون قد مرّ حوالي أسبوعين على حدوث الحمل، وهو الوقت الكافي لتأكيد حالة الحمل. يُعتبر اختبار الحمل المنزلي سريعاً وآمناً، كما أن تكلفته منخفضة، ويمكن الحصول عليه بسهولة من أي صيدلية. تبلغ دقته 97% بشرط اتباع تعليمات الاستخدام بدقة. يجب الانتباه إلى أن إجراء الاختبار بطريقة غير صحيحة أو في وقت مبكر جداً قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة. إذا كانت نتيجة الفحص سلبية مع وجود أعراض الحمل، يُوصى بالانتظار أسبوعاً آخر أو إعادة الاختبار، أو حتى إجراء اختبار الدم للتأكد من الحالة.
فحص الدم
تعتبر اختبارات الدم وسيلة موثوقة للتحقق من الحمل، حيث إنها قادرة على اكتشاف وجود هرمون الحمل في وقت مبكر جداً. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه الاختبارات أكثر تكلفة وتستغرق وقتاً أطول للحصول على النتائج مقارنة بالفحص المنزلي. تشمل اختبارات الدم نوعين رئيسيين:
- اختبار الدم HCG النوعي، الذي يحدد فقط وجود هرمون الحمل في الدم، وعادةً ما يُطلب من الطبيب إجراؤه بعد عشرة أيام من فقدان الدورة الشهرية. تجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعاً أخرى من هذا الاختبار يمكنها كشف وجود هرمون الحمل في الدم في وقت سابق بكثير.
- اختبار الدم HCG الكمي، الذي يقيس مستوى تركيز هرمون الحمل في الدم، ويعطي قيماً دقيقة حتى في حال كانت الكميات قليلة جداً. يمكن استخدامه أيضاً للتحقق من أي مشاكل قد تحدث أثناء الحمل، مثل الحمل خارج الرحم أو الإجهاض، الذي قد يؤدي إلى انخفاض سريع في مستويات هرمون الحمل.
الأعراض المبكرة للحمل
تظهر أعراض الحمل المبكرة على الشكل التالي:
- غياب الدورة الشهرية.
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- زيادة عدد مرات التبول.
- انتفاخ وتورم الثديين.
- الغثيان.
- التقيؤ.