الأضرار المحتملة لمكملات BCAA
تُعتبر الأحماض الأمينية ذات السلسلة المتفرعة (BCAA) من المكملات الشائعة التي تُستخدم عادةً لتعزيز الكتلة العضلية وتقليل الشعور بالألم والتعب بعد ممارسة التمارين الرياضية. على الرغم من أن تناول BCAA بالفم بالجرعات الموصى بها يُعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أنه يمكن أن يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالإرهاق، واضطرابات المعدة مثل الغثيان، والقيء، والإسهال، وانتفاخ البطن. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث زيادة في ضغط الدم، وصداع، أو تغييرات في لون البشرة في حالات نادرة.
المخاطر المحتملة لاستخدام BCAA
توجد بعض المحاذير الهامة المتعلقة باستخدام BCAA، ومن أبرزها:
- فترة الحمل والرضاعة: حيث أن المعلومات المتاحة حول سلامة استخدام BCAA خلال الحمل والرضاعة غير كافية، لذا يُفضل تجنبها خلال هذه الفترات.
- مرضى التصلب الجانبي الضموري: يُنصح الأشخاص المصابون بمرض التصلب الجانبي الضموري بعدم تناول BCAA، حيث تم ربط استخدامهم له بزيادة خطر الإصابة بالفشل الرئوي وارتفاع معدل الوفيات لدى هؤلاء المرضى.
- مرض البول القيقبي: يمكن أن تؤدي زيادة كمية BCAA لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض البول القيقبي إلى حدوث نوبات صرع بالإضافة إلى تأخر عقلي وجسدي في بعض الحالات، لذا يُنصح بالتوقف عن استخدامها لهؤلاء المرضى.
- الإجراءات الجراحية: قد تؤثر BCAA على مستويات السكر في الدم، مما يمكن أن يتداخل مع التحكم في مستوى سكر الدم أثناء الجراحة وبعدها. لذلك، يُنصح بالتوقف عن تناولها لمدة لا تقل عن أسبوعين قبل موعد الجراحة.
الجرعات الموصى بها من BCAA
تُعتبر الجرعة اليومية المناسبة التي تتراوح بين 5 إلى 12 غرامًا من BCAA كافية لمعظم الأفراد. يمكن الحصول على هذه الكمية من خلال النظام الغذائي اليومي، بينما الرياضيون قد يستفيدون من المكملات التي توفر للجسم حوالي 10 إلى 20 غرامًا يوميًا.