الهندسة الكيميائية
يعد تخصص الهندسة الكيميائية من المجالات الواعدة التي يتيحها التعليم العالي، حيث يُدرس في العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات. يرتبط هذا التخصص بمجالات متعددة مثل الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا، مما يتيح فرصاً مهنية متنوعة للخريجين في مجالات العمل كالمختبرات، ومصانع الأدوية. وتشير الإحصائيات إلى أن معدلات البطالة بين خريجي هذا المجال تتراوح ما بين 4% إلى 7%، مما يعكس الطلب المتزايد في سوق العمل.
التكنولوجيا الطبية
يتعمق طلاب التكنولوجيا الطبية في دراسة البيولوجيا والمختبرات السريرية والكيمياء، مما يفتح أمامهم نطاقاً واسعاً من فرص العمل في قطاع الرعاية الصحية، الذي يشهد طلباً متزايداً من قبل أصحاب العمل. ويعمل فنيون التكنولوجيا الطبية عادةً في المستشفيات والمختبرات، مما يساهم في تطوير مهاراتهم المهنية.
التكنولوجيا الحيوية
يتناول طلاب تخصص التكنولوجيا الحيوية مواد متعلقة بالهندسة الوراثية، والطب التجديدي، والتشخيص. ينصب تركيز دراستهم على المواد العلمية ذات الصلة، كالكيمياء العامة والفيزياء. كما يتيح هذا التخصص للطلاب الفرصة لفهم طرق معالجة الخلايا الجذعية والتمثيل الضوئي الصناعي. يمكنهم أيضاً الحصول على درجتي البكالوريوس والماجستير عبر التعليم عن بُعد.
التمريض
تبدأ دراسة التمريض في السنة الأولى بالتركيز على تشخيص الأمراض ومتابعة الدورات الدراسية التقليدية. مع تقدم الطلاب، وبالتحديد بعد الفصل الأول من السنة الثانية، يدخلون مرحلة التدريب السريري في المستشفيات والمراكز الصحية. وبدون اجتياز امتحان المزاولة، لا يمكن اعتبار الخريجين ممرضين قانونيين. رغم ذلك، يتمتع خريجو التمريض بمجموعة متنوعة من الفرص المهنية، تشمل العمل في مجالات متعددة مثل طب الأعصاب وطب الأطفال والتوليد.
العلوم السياسية
تتضمن دراسة العلوم السياسية تخصصات السياسة الحكومية، والسياسة الخارجية، والفلسفة السياسية، بالإضافة إلى الحكومة المقارنة. يُركز هذا التخصص على تعزيز الفهم العام للثقافة والتاريخ، ويرتبط بتنمية مهارات التفكير والتحليل والنقد. وتعتبر دراسة العلوم السياسية مهمة للغاية، حيث تتناول تفاصيل الأحداث الراهنة في العالم وتأثيرها على المجتمعات.