أعراض قصر النظر
تظهر على الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر (بالإنجليزية: Myopia أو Shortsightedness) مجموعة من الأعراض. فيما يلي أبرز هذه الأعراض:
- صعوبة في رؤية الأجسام البعيدة بشكل واضح، حيث تظهر بصورة ضبابية.
- اللجوء إلى إغلاق العين جزئيًا لتحسين الرؤية.
- الشعور بالصداع نتيجة إجهاد العينين.
- مواجهة صعوبة في قيادة السيارة وقراءة اللافتات المرورية، خاصة في الليل.
- الحاجة إلى تقريب المواد المقروءة من العين أو الجلوس بالقرب من التلفاز لمشاهدة المحتوى بوضوح.
أعراض تستدعي استشارة طبية
من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور الأعراض المتعلقة بقصر النظر المشار إليها سابقًا. قد يوصي الطبيب باستخدام النظارات الطبية لتخفيف هذه الأعراض، مما يساعد على رؤية الأجسام البعيدة وتقليل الضغط على العينين. في حالة قصر النظر الخفيف، قد لا يحتاج الشخص إلى ارتداء النظارات طوال الوقت، لكن من المهم ارتداءها في الحالات الأكثر انزعاجًا.
ويجب التنويه أيضًا بأهمية التوجه إلى قسم الطوارئ فور الشعور بفقدان مفاجئ للرؤية في إحدى العينين، سواء كان هناك ألم مصاحب أم لا. كما تستدعي زيارة الطوارئ رؤية ومضات ضوئية أو بقع سوداء أو هالات حول الضوء، حيث تشير هذه الأعراض غالبًا إلى حالة طبية تستوجب التدخل العاجل.
تصنيف شدة قصر النظر
يمكن تصنيف شدة قصر النظر بناءً على قياس العدسة اللازمة لتصحيح الرؤية، والذي يُعرف بوحدة “ديوبتر” (بالإنجليزية: Diopter). يتم استخدام عدسة ذات قيمة سالبة في حالة قصر النظر. بشكل عام، تزداد شدة قصر النظر بزيادة عدد الديوبترات المطلوبة للتصحيح، وقد تختلف الشدة بين عين وأخرى عند نفس الشخص. فيما يلي تصنيفات شدة قصر النظر:
- قصر النظر الخفيف: (بالإنجليزية: Mild Myopia) وتتراوح شدته بين -0.25 و -3.00 ديوبتر.
- قصر النظر المتوسط: (بالإنجليزية: Moderate Myopia) وتتراوح شدته بين -3.25 و -5.00 أو -6 ديوبتر.
- قصر النظر الشديد: (بالإنجليزية: High Myopia) وتبدأ شدته من -5 أو -6 ديوبتر.
يشير بعض أطباء العيون في بعض الأحيان إلى قصر النظر الذي يقل عن -5 أو -6 ديوبتر بأنه “قصر النظر الشائع” (بالإنجليزية: Common Myopia)، بينما يُعتبر “قصر النظر الشديد” في الحالات التي تتجاوز -6 ديوبتر. من الضروري التمييز بين هذه التصنيفات نظرًا لزيادة مضاعفات العين في الحالات الشديدة، مما يتطلب مراجعات دورية أكثر تكرارًا.