علامات وأسباب الإصابة بسرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي

أعراض سرطان الثدي
أعراض سرطان الثدي

في المراحل الأولى من سرطان الثدي (بالإنجليزية: Breast Cancer)، قد لا تظهر أي أعراض نتيجة لصغر حجم الورم، مما يصعب الكشف عنه. ومع تقدّم الحالة، قد تبدأ الأعراض التالية في الظهور:

  • زيادة سماكة أنسجة الثدي أو تشكيل كتلة تشعر المرأة بأنها مختلفة مقارنةً بالأنسجة المحيطة.
  • ألم في منطقة الثدي.
  • احمرار الجلد في منطقة الصدر مع تغييرات تجعلها تبدو وكأنها مُنقرة.
  • انتفاخ في الثدي، سواء كان جزئيًا أو كليًا.
  • ظهور إفرازات غير طبيعية من الحلمة تختلف عن حليب الأم.
  • إفرازات دموية من الحلمة.
  • تقشر جلد الثدي أو الحلمة وتغير طبيعتها.
  • تغير مفاجئ وغير مفسر في حجم أو شكل الثديين.
  • حلمة مقلوبة.
  • ظهور كتلة أو تورم تحت الإبط.

أسباب سرطان الثدي

أسباب سرطان الثدي
أسباب سرطان الثدي

تشير الأدلة إلى أن سرطان الثدي قد يُعزى إلى تفاعل معقد بين العوامل الجينية والبيئية. وفيما يلي أهم العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات:

العوامل الجينية

العوامل الجينية
العوامل الجينية

تشير الأبحاث إلى أن حوالي 5-10% من حالات سرطان الثدي ترتبط بطفرات وراثية تنتقل عبر الأجيال. ومن بين هذه الطفرات، تلك التي تؤثر على الجينات المعروفة بـ (BRCA1) و(BRCA2) والتي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

التقدم في العمر

التقدم في العمر
التقدم في العمر

تبلغ نسبة الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء فوق 20 عامًا حوالي 0.6%، بينما ترتفع هذه النسبة إلى حوالي 3.84% لدى النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن 60 عامًا.

التاريخ العائلي أو الشخصي

التاريخ العائلي أو الشخصي
التاريخ العائلي أو الشخصي

تكون احتمالية الإصابة بسرطان الثدي أعلى في حال وجود تاريخ سابق للمرأة مع كتل أو أورام ثدي، حتى لو كانت تلك الكتل حميدة. كما تزداد المخاطر إذا كانت هناك حالات سرطان ثدي ضمن عائلة المرأة من الدرجة الأولى، خصوصًا إذا تم تشخيصها في سن مبكرة.

كثافة أنسجة الثدي

كثافة أنسجة الثدي
كثافة أنسجة الثدي

تظهر دراسات أن النساء اللواتي يمتلكن أنسجة ثدي ذات كثافة عالية يمثلن فئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

التعرض للإستروجين

التعرض للإستروجين
التعرض للإستروجين

يعتبر التعرض الممدد لهرمون الإستروجين عاملاً مساهماً في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الثدي. ويُعزى ذلك إلى البدء المبكر للدورة الشهرية أو التوجه للاحتفاظ بالطمث لفترة مطولة بعد المعدل الطبيعي. من الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية، خصوصًا إذا تجاوزت سنة، قد تقلل من خطر الإصابة بهذا السرطان نظراً لتقليل التعرض للإستروجين.

عوامل خطر أخرى

عوامل خطر أخرى
عوامل خطر أخرى

وفيما يلي بعض العوامل التي قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي:

  • السمنة.
  • ولادة الطفل الأول في سن متأخرة، خاصة بعد الثلاثين.
  • عدم الإنجاب مطلقًا.
  • الخضوع للعلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث.
  • تناول الكحول بشكل مفرط.
  • التعرض للإشعاع.
  • العمل في بيئات تتطلب التعرض لمواد مسرطنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *