أعراض الناسور
يُعرف الناسور (بالإنجليزية: Fistula) بأنه اتصال غير طبيعي بين تجويفين داخل الجسم أو بين تجويف وطبقة الجلد. قد تظهر على المصاب بعدة أعراض وعلامات تختلف بناءً على نوع الناسور وشدته، وفيما يلي أبرز الأعراض المرتبطة بوجود الناسور:
- ألم مستمر في المنطقة المصابة.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- إحساس بالألم عند لمس مكان الناسور.
- حكة في المنطقة المحيطة.
- شعور عام بالتعب وعدم الارتياح.
- وجود إفرازات قيحية ذات رائحة غير مستحبة.
أنواع الناسور
يمكن أن يظهر الناسور في عدة أشكال، ومن أبرز الأنواع ما يلي:
- الناسور الأعمى: وهو تتصل أحد طرفيه بتكوينات معينة، بينما الآخر مفتوح.
- الناسور المكتمل: ويحتوي على فتحات كل من الداخل والخارج.
- ناسور الحدوة: (بالإنجليزية: Horseshoe) ويربط بين فتحة الشرج وسطح الجلد، حيث يدور حول المستقيم.
- الناسور غير المكتمل: يمثل أنبوباً مغلقاً من الداخل وغير متصل بتكوين داخلي.
تشخيص الناسور
يتم تشخيص الناسور من خلال إجراء الفحص السريري، وقد يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الإضافية، ومنها:
- فحص الدم: للكشف عن وجود عدوى.
- الفحوصات التصويرية: مثل الأشعة المقطعية (بالإنجليزية: Computerized tomography (CT) scans) والتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging (MRI) scans).
- تنظير الشرج: (بالإنجليزية: Anoscopy)، حيث يساعد هذا الفحص على تشخيص المشكلات المتعلقة بالقناة الشرجية (بالإنجليزية: Anal canal).
- إجراءات أخرى: بما في ذلك حقنة الباريوم الشرجية (بالإنجليزية: Barium enema)، وتنظير القولون (بالإنجليزية: Colonoscopy)، والتنظير السيني (بالإنجليزية: Sigmoidoscopy)، والتنظير العلوي (بالإنجليزية: Endoscopy)، بالإضافة إلى تصوير الناسور.
مضاعفات الناسور
قد ينجم عن وجود الناسور عدة مضاعفات، ومن بينها:
- تعفن الدم: (بالإنجليزية: Sepsis) وهو حالة خطيرة تحدث نتيجة عدوى بكتيرية وقد تهدد الحياة.
- التهاب البريتون: (بالإنجليزية: Peritonitis) والذي يعني التهاب الغشاء النسيجي المحيط بالجدار الداخلي للبطن.
- مضاعفات أخرى: مثل تصريف الناسور، والانثقاب، وعدم شفاء الناسور مما يؤدي إلى أن يصبح مزمنًا.