أليفة رفعت: قصصها ورواياتها كمؤلفة مصرية معروفة

من هي أليفة رفعت؟

من هي أليفة رفعت؟
من هي أليفة رفعت؟

أليفة رفعت هي كاتبة وروائية وقاصة مصرية، برزت لتسلط الضوء على تجربة المرأة المصرية في الريف بأسلوب فني مميز. إذ تناولت من خلال قصصها القصيرة معاناة الوحدة التي تعاني منها النساء، بالإضافة إلى قضايا عدم احترام رغباتهن الجنسية من قبل الشركاء. وقد حازت أعمالها على شهرة عالمية، حيث تم ترجمتها إلى عدة لغات، تشمل الهولندية، والإنجليزية، والألمانية، والسويدية. ومن أبرز ترجمات أعمالها كانت لروايتها “عالمي المجهول”، التي أقدمت على ترجمتها المستشرق دينيس جونسون ديفيز في عام 1976.

ناقشت الروائية أليفة رفعت أيضًا عالم المراهقين وما يعتريهم من فضول حول قضايا عديدة. ومع ذلك، تعرضت لانتقادات بسبب بعض أفكارها التي تعارض العادات والتقاليد المرتبطة بالدين الإسلامي، مما تسبب في إثارة الجدل حول قصص رواياتها. ومن بين أعمالها المهمة نجد رواية “جوهرة فرعون”، ورواية “من يكون الرجل”، ورواية “بعيدًا عن المئذنة”، إضافةً إلى مجموعتها القصصية “حواء تعود لآدم”.

الحياة الشخصية لأليفة رفعت

الحياة الشخصية لأليفة رفعت
الحياة الشخصية لأليفة رفعت

الاسم الحقيقي لأليفة رفعت هو فاطمة عبد الله رفعت، حيث وُلدت في 5 يونيو عام 1930 في القاهرة. على الرغم من رغبتها في الالتحاق بالجامعة، إلا أن والديها لم يوافقا على ذلك في البداية. يُقال إنها التحقت بجامعة القاهرة في أواخر أربعينيات القرن الماضي، حيث درست اللغة الإنجليزية، وتأثرت بشقيقتها التي شجعتها على الكتابة. تمكنت من تحقيق أحلامها الأدبية، حيث كتبت روايتها الأولى عندما كانت في التاسعة من عمرها، متحدثة عن قريتها التي كانت تزورها كل صيف مع عائلتها.

تزوجت أليفة في سن مبكرة، مما أثر على مواقفها الأدبية، حيث تعكس كتاباتها نقدًا لطريقة تعامل المجتمع مع النساء، وضغوط العيش في بيئة تعيق حرية اختياراتهن. عاشت أليفة في عدة دول بعد مغادرتها مصر، بما في ذلك ألمانيا، وإنجلترا، وكندا، والنمسا، والمغرب، وتركيا، والسعودية، وقبرص، وتونس. وهي أم لثلاثة أبناء، وقد توفي زوجها عن عمر يناهز 48 عامًا، بينما توفيت هي في عام 1996 في القاهرة.

احتفال جوجل بالكاتبة أليفة رفعت

احتفال جوجل بالكاتبة أليفة رفعت
احتفال جوجل بالكاتبة أليفة رفعت

تُعتبر أعمال أليفة رفعت بمثابة نقطة انطلاق أدبية تنتمي لأدب الاحتجاج، حيث تعكس الأوضاع التي تعيش فيها المرأة في مجتمعات تفتقر إلى حرية التعبير. في قصصها، تناولت المعتقدات الشعبية قبل أن تتطرق إلى المفاهيم العلمية والعقلانية، مُسلطة الضوء على الريف وأوضاع النساء فيه. وتميزت كتاباتها بتركزها على استخدام اللهجة العامية في الحوار بين شخصيات رواياتها، مما أعطى أعمالها طابعاً خاصاً ومميزاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *