التحيز
يعتبر التحيز الصريح، الذي يتمثل في التعبير عن مشاعر سلبية أو عدائية تجاه فرد أو جماعة، أحد أهم أشكال التمييز العنصري. لا يزال بعض الأفراد يشهدون معاملة غير عادلة في شتى جوانب حياتهم، مثل رفض منحهم فرص عمل أو إيجار سكن، وذلك بسبب تحيز واضح يستند إلى العرق.
التمييز غير المرئي
يُعتبر التمييز غير المرئي من أكثر الأنواع شيوعًا، وعادةً ما يتم اكتشافه من خلال مقارنة طريقة تعامل الأفراد الذين يتعرضون للعنف العنصري بآخرين. مثال على ذلك هو عملية التوظيف، حيث يتم فرض رقابة مفرطة أو إلقاء اللوم على الأفراد الذين يتعرضون للتمييز. كما تشمل هذه الممارسات منع بعض الأفراد من الاستئجار في مناطق معينة أو حرمانهم من الحصول على فرص متساوية في مجالات الصيانة والخدمات العامة والرعاية الصحية والتعليم.
ممارسات التوظيف
قد تكون السياسات أو الممارسات المتعلقة بالتوظيف، التي تُطبق على الجميع بغض النظر عن العرق أو اللون، غير قانونية إذا كان لها تأثير سلبي على توظيف أفراد من عرق أو لون معين، ولم تكن مرتبطة بأداء الوظيفة أو ضرورية لسير العمل في المؤسسة.
على سبيل المثال، تشمل هذه السياسات الافتراءات العنصرية أو التعليقات المسيئة المتعلقة بعرق الشخص أو لونه، أو حتى عرض رموز عنصرية مسيئة. على الرغم من أن القانون لا يحظر المضايقات الطفيفة أو التعليقات العرضية، إلا أن المضايقة تصبح غير قانونية عندما تكون متكررة أو شديدة بما يكفي لتشكيل بيئة عمل عدائية أو مسيئة، أو عندما تؤدي إلى تداعيات سلبية مثل فصل الموظف أو خفض رتبته.
الأنماط النمطية في التعامل
تُعرّف الأنماط النمطية بأنها إسناد خصائص معينة لجماعة معينة دون أخذ الاختلافات الفردية بعين الاعتبار. وغالبًا ما تكون هذه الخصائص سلبية نتيجة مفاهيم خاطئة أو نقص في المعلومات الدقيقة. حتى الأفراد الذين يتسمون بحسن النية أحيانًا قد يحملون أنماطًا نمطية تجاه فئات معينة من الناس.
التنميط العنصري
يعتبر التنميط العنصري شكلًا من أشكال الأنماط النمطية، ويشير إلى أي عمل يتم اتخاذه لأسباب تتعلق بالسلامة أو الأمن أو الحماية العامة، ويعتمد على الصور النمطية حول العرق أو اللون أو الأصل. هذه العمليات لها آثار سلبية على الأفراد الذين يتعرضون للتمييز العنصري، ومن الأمثلة على ذلك استخدام عبارات التنميط العنصري، أو الانحراف عن الممارسات المقبولة، أو التعامل بأسلوب غير مهني.
التمييز عن طريق الارتباط
يعتبر التمييز ضد شخص ما بسبب عرق فرد آخر يعرفه، سواء كان أحد أفراد أسرته أو صديقًا أو زميلًا، أمرًا غير قانوني. على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تفضل عرقًا معينًا وتقوم بتوظيف هذا العرق فقط أو تفضل التعامل معه دون غيره.