نموذج من آيات واو المعيّة في القرآن الكريم
تظهر واو المعية في القرآن في عدة آيات ومنها:
- قال تعالى: (هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ).
- قال تعالى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ).
- قال تعالى: (أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ).
- قال تعالى: (قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ).
- قال تعالى: (ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا).
- قال تعالى: (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ).
- قال تعالى: (وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلً).
- قال تعالى: (فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ).
- قال تعالى: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ).
- قال تعالى: (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ).
- قال تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
- قال تعالى: (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً).
- قال تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا).
- قال تعالى: (فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ).
- قال تعالى: (وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ).
- قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ).
- قال تعالى: (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ).
- قال تعالى: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ).
- قال تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ).
- قال تعالى: (ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ).
- قال تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ).
- قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).
- قال تعالى: (أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ).
تعريف واو المعيّة
تُعرف واو المعية على أنها حرف يعبر عن الشركة مع المفعول به (أحد المنصوبات في اللغة العربية) وتعني “مع”، حيث تسبق الفعل، مثال: (جئتُ وغُروبَ الشمسِ). وتكون واو المعيّة مبنية على الفتح ولا محل لها من الإعراب.
يعتبر الأصل في هذه الواو أنها واو عطف؛ لأنها تُستخدم في مواضع عطف بين اسمين، لكن تواجدها ضمن ظروف معينة يجعلها ناصبة للاسم بعدها. فيما يلي بعض الأمثلة على واو المعية كما وردت في القرآن الكريم:
أحكام واو المعيّة
الحكم على الاسم الذي يأتي بعد واو المعيّة هو النصب “وجوبًا على المعيّة” وفقًا للفعل الذي يسبقها. إليكم بعض التوضيحات المرتبطة بذلك:
- إذا كان الفعل لا يقبل المشاركة بين الاسم الذي يأتي قبل الواو والذي يأتي بعدها.
في هذه الحالة، يُحكم بالنصب “وجوبًا على المعيّة” مثل: (مشيتُ والنّهَرَ). وهنا تكون الواو واو معيّة.
- إذا كان الفعل يقبل المشاركة بين الاسمين قبل وبعد الواو.
يكون هنا حكم الواو عاطفيًا وليس معيّة، مثل: (تعاون أحمدُ وأسعدُ).
- إذا كان الفعل يحتمل حصول العطف وآثار المرافق.
في هذه الحالة، يمكن أن تكون الواو عاطفة أو معيّة، وكلتا الحالتين مقبولتان، كما في (ذهب المُعلِّم و(طالبَه – طالبُه).