أفضل الأوقات لقياس الوزن
يُفضل قياس الوزن في نفس الوقت يومياً، تحت ظروف متشابهة، ويفضل استخدام ميزان ثابت. تُعتبر فترة الصباح بعد استخدام الحمام من الأوقات المثالية لقياس الوزن، كما يُفضل أن يتم القياس قبل تناول وجبة الإفطار. وفي حال عدم القدرة على قياس الوزن في هذا التوقيت، يمكن قياسه في أي وقت آخر. وتعود أهمية قياس الوزن صباحاً إلى أنها تمثل نهاية أطول فترة خلال اليوم لم يتم استهلاك الطعام خلالها، بالإضافة إلى عدم ممارسة تمارين رياضية متعبة، مما يعزز دقة القياس.
تجدر الإشارة إلى وجود آراء متباينة حول عدد مرات قياس الوزن؛ حيث يرى بعض الخبراء أن القياس الأسبوعي يعد كافياً، بينما يُفضل آخرون قياس الوزن يومياً. وكشفت دراسة نشرتها مجلة Journal of Obesity في عام 2015 أن القياس اليومي قد يساهم في تسريع عملية فقدان الوزن من خلال تعزيز الجهد المبذول من قبل الأفراد الذين يعانون من السمنة.
لمزيد من المعلومات حول كيفية قياس الوزن بطريقة صحيحة، يمكنك قراءة مقال “الطريقة الصحيحة لقياس الوزن”.
نصائح عامة لقياس الوزن
تعتمد دقة قياس الوزن على توقيت القياس، ونوع الجهاز المستخدم، والأوزان الإضافية مثل الملابس. من المهم ملاحظة أن دقة الميزان تختلف من نوع لآخر، ولذلك هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتحسين دقة القياس، ومنها:
- إجراء القياس بطريقة صحيحة: يُحبذ وضع الميزان على سطح صلب ومستوٍ وغير مغطى بالسجاد، كما يُفضل ارتداء ملابس خفيفة وخلع الأحذية قبل الوقوف في منتصف الميزان، مع توزيع الوزن بالتساوي على كلا القدمين وتجنب الحركة أثناء القياس، ثم تسجيل الوزن.
- تثبيت العوامل المتغيرة: مثل الملابس، حيث إن قياس الوزن بملابس خفيفة في المرة الأولى يختلف عن القياس بملابس أكثر سمكًا في المرة التالية. لذا يُفضل قياس الوزن بنفس الملابس كل مرة. وأيضًا من الهام زيارة الحمام قبل القياس.
- مراقبة تغير الوزن: يمكن متابعة تغير الوزن إما من خلال التطبيقات الخاصة، أو بتدوين الوزن الجديد على ورقة في كل مرة يتم قياس الوزن فيها. هذا يعزز من الرغبة في الاستمرار في الحمية الغذائية ويظهر نمط فقدان الوزن، ويساعد على التأكد من السير في الاتجاه الصحيح.
- تجنب قياس الوزن على ميزان مختلف: يُفضل استخدام ميزان واحد حتى وإن لم يكن دقيقاً، إذ يمكن الاعتماد عليه لمتابعة التغيرات في الوزن، ولكن يجب التنبيه إلى أن بعض الموازين قد لا تعطي الوزن الصحيح بدقة.
أهمية قياس الوزن
يعتبر الوزن مؤشرًا مهمًا للحالة التغذوية، لذا من الضروري قياسه بانتظام. فهذا يساعد الأخصائيين في تحديد الأوقات المناسبة لتقليل العلاجات. كما يُعتبر الحفاظ على وزن صحي أحد عوامل تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة. ومن الضروري أيضًا استيعاب نسبة الدهون في الجسم، وليس الوزن فقط.