أعراض سرطان الفم والأسنان
التشخيص المبكر لسرطان الفم والأسنان يعدّ أمرًا بالغ الأهمية، حيث يكشف عن الإصابة في مراحلها الأولى مما يزيد من فرص النجاح في العلاج. إلا أن تشخيصه يتأخر في كثير من الحالات بسبب تشابه الأعراض الأولية للسرطان مع مشكلات صحية أخرى، مثل ألم الأسنان أو الزكام. لذا، يجدر بالمرء مراجعة الطبيب إذا ظهرت أية أعراض على مستوى الفم لفترة طويلة، وذلك للمساعدة في الكشف المبكر عن السرطان. ومن الأعراض الشائعة التي قد تظهر مع الإصابة بسرطان الفم والأسنان ما يلي:
- ألم مزمن في الفم.
- صعوبة في المضغ أو البلع.
- ظهور كتلة أو زيادة في سماكة أنسجة الخدين.
- تقرحات مزمنة في الفم.
- التهاب الحلق أو الإحساس المستمر بشيء عالق في الحلق.
- صعوبة في تحريك الفك أو اللسان.
- ظهور بقعة بيضاء أو حمراء في أي جزء من الفم.
- تنميل أو خدر في اللسان أو أجزاء أخرى من الفم.
- فقدان الأسنان.
- ألم في الأسنان أو اللثة.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- رائحة كريهة من الفم.
- ظهور كتلة في منطقة الرقبة.
- تغيرات في الصوت.
- انتفاخ اللثة.
أسباب سرطان الفم والأسنان
يحدث سرطان الفم والأسنان نتيجة مجموعة من الطفرات الجينية في المادة الوراثية لنوع أو أكثر من خلايا الفم، ورغم عدم وضوح السبب الرئيسي وراء هذه الطفرات، إلا أن هناك عوامل متعددة يمكن أن تزيد من خطر تطورها، من بينها:
- التعرض المفرط لأشعة الشمس على الشفتين والفم.
- ضعف في أداء الجهاز المناعي.
- التدخين.
- تناول الكحول.
- الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
الوقاية من سرطان الفم والأسنان
على الرغم من أنه لا يمكن تجنب جميع العوامل التي تعزز خطر الإصابة بسرطان الفم والأسنان، إلا أنه يمكن اتخاذ بعض الخطوات لتقليل هذا الخطر من خلال تغيير نمط الحياة. وفيما يلي بعض التدابير الوقائية:
- الإقلاع عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري.
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان.
- استخدام واقٍ شمسي مناسب على الشفتين عند التعرض لأشعة الشمس.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.