الأطعمة القاعدية
تعتبر عملية هضم الطعام مصدرًا لتوليد مخلّفات ناتجة عن الأطعمة المهضومة، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعديل مستوى حموضة الدم (pH). وقد أظهرت الدراسات أن زيادة حموضة الدم يمكن أن تؤدي إلى ظهور مشاكل صحية متعددة، في حين أن تعزيز قاعدية الدم يُعد مؤشراً على وقاية الجسم من بعض الأمراض الخطيرة. تتضمن قائمة الأطعمة القاعدية ما يلي:
- الفواكه: منها التفاح، المشمش، الزبيب، البرتقال، الخوخ، الإجاص، الفراولة، والبطيخ.
- الخضار: مثل الهليون، البروكلي، الجزر، الكرفس، الخيار، الخس، البطاطا، السبانخ، الفاصولياء الخضراء، والطماطم.
- المشروبات: تشمل القهوة، عصير التفاح غير المحلى، عصير البرتقال غير المحلى، وعصير الليمون غير المحلى.
- السكريات: ومن أبرزها العسل.
فوائد تناول الأطعمة القاعدية
تشير الأبحاث العلمية إلى أن استهلاك الأطعمة القاعدية يوفر مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. حيث يساعد على تقليص استهلاك الأطعمة المصنعة واللحوم، ويزيد من استهلاك الخضروات والفواكه مما يعزز الصحة بشكل عام، ومن أبرز الفوائد:
- دعم فقدان الوزن.
- تحسين صحة القلب.
- الوقاية من السرطان.
- الحد من أمراض القلب والوقاية منها.
- تعزيز عمل هرمونات النمو.
- المساعدة في تخفيف آلام الظهر.
- الوقاية من هشاشة العظام.
- المساهمة في زيادة الكتلة العضلية.
تأثير الأطعمة القاعدية على حموضة الدم
للتمتع بصحة جيدة، من المهم الحفاظ على مستوى حموضة الدم ضمن الحدود الطبيعية، حيث يملك الجسم آليات تنظيمية للحفاظ على الدرجة المناسبة، التي تتراوح بين 7.36 إلى 7.44 (معتدلة إلى حد ما قاعدية). قد يؤدي أي ارتفاع أو انخفاض غير مبرر لمستوى الحموضة إلى آثار جدية أو حتى خطر الموت في حالة عدم التدخل العلاجي، ومع ذلك، نادرًا ما يسبب اتباع نظام غذائي معين تغييرًا كبيرًا في حموضة الدم، بينما تتأثر حموضة البول بشكل أكبر بما نتناوله. يتم قياس الحموضة من خلال تحديد مستوى (pH) كالتالي:
- حامضي: من 0 إلى 6.9
- معتدل: 7
- قاعدي: من 7.1 إلى 14