أنواع الحطب
تتواجد أنواع متعدّدة من الحطب، تتباين في سرعة الاحتراق وجودتها ومدّة الاشتعال. فيما يلي بعض منها:
- خشب الدردار: يُعرف خشب الدردار بسهولة احتراقه عند درجات حرارة متوسطة إلى عالية. يتميّز بإنتاجه القليل من الشرر والدخان، كما يسهل تقسيمه ويعتبر خياراً ممتازاً.
- خشب البتولا: يحترق بشكل فعّال عند درجات حرارة متوسطة أو عالية. لا ينتج عنه دخان كثيف رغم إطلاقه لبعض الشرر، كما يتميز بسهولة تقسيمه.
- خشب البلوط: يُشتعل على درجات حرارة عالية. رغم صعوبة تقسيمه، إلا أن حرارته المرتفعة تجعله خياراً جيداً حيث لا يولّد الكثير من الدخان أو الشرر.
- خشب القيقب: يحترق بسهولة عند درجات حرارة متوسطة، ويُقسّم بسهولة ولا يُنتج الكثير من الشرر والدخان.
- خشب الكستناء: يُعتبر نوعًا غير مناسب للحطب، حيث يُنتج نسبة عالية من الشرر وكميات ملحوظة من الدخان.
- خشب الجوز: يشتعل على درجات حرارة متوسطة، ويتميز بقلة إنتاجه للدخان والشرر.
الحطب الصلب والحطب اللين
تشير عبارة “الحطب الصلب” إلى الأنواع الأكثر كثافةً وصلابة، حيث يحتاج عادةً إلى وقت أطول للاشتعال ويحترق ببطء. وهذا يتيح توفير حرارة تدفئة لفترات أطول. من بين هذه الأنواع القيقب والزعرور والكرز والبلوط والجوز. وفي المقابل، يُعرف الحطب اللين بأنه يشتعل بسرعة لكنه لا يدوم طويلاً، بسبب كثافته المنخفضة. يُستخدم عادةً كمعاون للحطب الصلب في الاشتعال، وغالباً لا يُعتبر مناسباً لتدفئة المنزل لفترات طويلة عند استعماله بمفرده، ومن أمثلته خشب الصنوبر.
الحطب الأخضر والحطب المخزن
يُعرف الحطب الأخضر بأنه الحطب الذي يحتوي على نسبة رطوبة تفوق 50%. كل شجرة قُطعت تُعتبر خضراء لمدة تصل إلى اثني عشر شهراً، حيث تقلل نسبة الرطوبة في هذه الأشجار من فعالية الاحتراق وتقلل من حرارة الاشتعال المطلوبة. من العلامات التي تشير إلى الحطب الأخضر نجد ثقل الوزن واللون الموحد وسلامة اللحاء ورائحة قوية. أما الحطب المخزن، فيحتوي على نسبة رطوبة أقل من 40% مما يجعل اشتعاله أكثر سهولة وفعالية. من علامات الحطب المخزن فقدان لونه، وجود الشقوق، فقدان اللحاء، وانعدام الرائحة أو ظهور أي علامات تعفن.